الصفحه ٣٩٠ :
والتوبة.
ويضيف القرآن
الكريم في ذيل هذه الآية الشريفة (فَنَذَرُ الَّذِينَ
لا يَرْجُونَ لِقاءَنا فِي
الصفحه ٢٤٩ :
ونقرأ في حديث
آخر أنّه سُئل الإمام عليهالسلام عن حقيقة التوكل فقال : «لَا تَخَافُ سِوَاهُ
الصفحه ٣٨٦ :
(فَتَعالَى اللهُ
الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ
الصفحه ٢٥ : إِلَيْهِ جَمِيعاً»
(١).
وتقول الآية
الّتي تليها مؤكدة على أصل مهم ومصيري في حياة الإنسان والمجتمع البشري
الصفحه ٢٣٣ :
القرآن الكريم في اطار حديثه عن سيرة الأنبياء نلاحظ أنّ القرآن يستعرض من صفات
الأنبياء الإلهيين صفة
الصفحه ٣٨١ : فَهَلْ يُهْلَكُ
إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ)(٢).
تفسير واستنتاج
في «الآيات الاولى» من الآيات محل
الصفحه ٣٨٠ :
العجلة المخربة ومعطيات الصبر والتأني الطيبة.
وبهذه الأشارة
نعود إلى القرآن الكريم لنستوحي من
الصفحه ٣٠٨ : .
__________________
١ ـ ذكر شأن النزول هذا كلّ من الطبرسي في «مجمع البيان» والقرطبي في تفسير
«الجامع لأحكام القرآن» والبرسوني
الصفحه ٢٦٤ :
القرآن الكريم لم يذكر أنّ قوم لوط في مجالسهم الترفيهية هذه ما ذا كانوا يرتكبون
من منكرات اخرى ، ولكن من
الصفحه ٧١ : فِي أَمْوالِنا
ما نَشؤُا ...)(١).
هذا والحال أن
غصب حقوق الناس والتطفيف في الميزان لم يكن ليؤدي إلى
الصفحه ٩٥ :
الرخيصة في حركة الحياة الدنيا. أجل فان النعمة الحقيقية هي ما عند الله
تعالى وما بقي فكلها(عرض
الصفحه ٣٣٣ : .
القرآن الكريم
يشير إلى هذا المعنى في الآية ٦١ من سورة التوبة ويقول (وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ
الصفحه ١٥٨ : يسير ورد أيضاً عن أمير المؤمنين عليهالسلام في نهج البلاغة.
وبهذه الإشارة
نعود إلى آيات القرآن الكريم
الصفحه ٢١٤ : القرآن الكريم يتحدّث عن جبن طائفة من المنافقين
وضعفاء الإيمان في عصر النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله وفي
الصفحه ٢٩٣ : الآيات المذكورة أعلاه بل إن القرآن الكريم
يصرّح بأنه لو لا برهان الله الّذي أعان يوسف في وقت الشدّة لكان