الصفحه ٢٧٠ : من أخطر العوامل الّتي تقود الإنسان نحو منزلقات
الخطيئة والانحطاط الأخلاقي.
٢ ـ ويقول
الإمام علي
الصفحه ٤٠٣ : الإنسان في واقعه الفردي
والاجتماعي ، ولو انه تصدى لهذه المشكلات وواجه هذه المخاطر والتحديات للواقع
العملي
الصفحه ٣٢ :
قال علماء الأخلاق
: إنّ أساس التكبّر وتعريفه هو أن يرى الإنسان علوّاً وتفوقاً على غيره ، وعليه
الصفحه ٢٦٥ :
الآخرين ويمارسون حالة التعري والتلفظ بالألفاظ الموهنة والركيكة ويتحدّثون
بالكلمات القبيحة في ما
الصفحه ٢٦٩ :
عاقِبَةُ
الْمُجْرِمِينَ)(١).
أجل ، إن هؤلاء
كانوا قد غرقوا في وحول الخطيئة وتلوثوا بأدران الإثم
الصفحه ٣٤ :
والشخص الّذي
يسعى في المسائل الإجتماعية وخاصة عند بروز المشكلات والأزمات أن يؤمّن منافعه
الشخصية
الصفحه ٥٥ : الروحاني والأخلاقي الّذي يضمن لهم سعادتهم الاخروية في
الحياة الباقية كما هو مدلول الآية الشريفة : «إلّا من
الصفحه ٤٠٧ : صبره بل كان يعيش الانضباط
الأخلاقي أمام نوازعه النفسية ويلهج لسانه بشكر الله تعالى ويتعامل مع كلّ هذه
الصفحه ٣٠٢ :
هذه السلوكيات المنحرفة تؤدي إلى السقوط الأخلاقي والحضاري للمجتمع
الإنساني.
ومع غاية الأسف
أنّ
الصفحه ٣١٣ :
في البحر ويتجهون نحو الله بكلّ اخلاص ويتعالى صراخهم «يا الله يا الله» (١).
«الآية
التاسعة» تقرر
الصفحه ١٠٠ : لَكُمْ قِياماً)(١).
٥ ـ وفي مورد
آخر يتحدّث القرآن الكريم عن وعد الله تعالى للمجاهدين في سبيله بالغنائم
الصفحه ٢٦٧ : .
وبالطبع كما
ذكر في هذه الآية كان يمثل قسماً من العذاب الإلهي على هؤلاء الأشرار ، لأن القرآن
الكريم يقول في
الصفحه ١٨٢ :
١ ـ (وَإِنِّي كُلَّما دَعَوْتُهُمْ
لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ
الصفحه ٣٨٧ : القرآن الكريم أو علائم العذاب الإلهي أو حلول
القيامة أو جميع ذلك من الآيات الإلهية ، فلا يختلف الحال في
الصفحه ١٦٠ : الثانية» يستعرض القرآن حالة قوم (عاد) والّذي سبقت الإشارة إليها في الآية السابقة في الحديث
عن قوم ثمود