الصفحه ٣٧٣ :
الموحدين الإمام علي عليهالسلام في بيانه للتأثير العميق للسخاء في جذب قلوب الناس
ومحبتهم «مَا
اسْتَجْلَبَتِ
الصفحه ٤٠٢ : :
ولغرض التصدي
لهذه الرذيلة الأخلاقية وعلاجها أو الوقاية منها فقبل كلّ شيء يجب التفكر في هذه
العواقب
الصفحه ٤٣٨ : من قبل
الآخرين فإنه يشكل عاملاً مؤثراً في إزالة الأخلاق السيئة والصفات الذميمة من واقع
النفس ، فلو
الصفحه ٢٤ : )(٥)
(إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ
الْفَرِحِينَ)(٦)
ويقول في الآية
محل البحث : (إِنَّهُ لا يُحِبُّ
الصفحه ١٢٦ : لتسقيط الطرف الآخر ،
وبذلك يفتح الحسد له أبواب السلوكيات الخاطئة والتحرّك في خط الظلم والباطل.
وهنا
الصفحه ١٥١ :
دقّة وتأمل للعثور على هذه الصفة في واقع النفس أو لدى الآخرين ، من قبيل أنّ بعض
الأشخاص وبعد مدّة قصيرة
الصفحه ٢٤٨ : ، فإنّ ذلك جهل محض
، وهو حرام في الشرع ، فإنّ الإنسان مكلف بطلب الرزق بالأسباب الّتي هداه الله
إليها من
الصفحه ٣٦٣ :
مختلفة وأمراض متنوعة بدون انذار أو مقدمات وقد كانت لديهم أعمال وطموحات
طويلة وعريضة في هذه الدنيا
الصفحه ٥٠ : ، فاختار قنبر القميص
الّذي قيمته أربعة دراهم وأختار الإمام ما كان بثلاث دراهم (٢).
وجاء في خطبة
١٦٠ من
الصفحه ١٨٦ :
وعند ما قال
لهم إبراهيم بصراحة حاسمة : إنكم أنتم وآبائكم في ضلال مبين ، لم يستيقظوا من
غفلتهم
الصفحه ٣٦٥ :
١٨
الجود والسخاء
تنويه :
تقع هاتين
المفردتين «الجود
والسخاء» في مقابل البخل
، وتستعملان
الصفحه ٥٧ : في كلمات علماء الأخلاق ، فإنّ ذم أحدهما يلازم مدح الآخر ، وكذلك العكس
فإنّ عملية التمجيد والثناء على
الصفحه ٦٢ : عليهالسلام : التواضع
نعمة لا يحسد عليها (٢).
ومن الطبيعي
أنّ كلّ نعمة تصيب الإنسان فإنه سيتعرض في الجهة
الصفحه ١٠٥ : رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَلِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا
بِالْإِيمانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا
الصفحه ١١٦ :
١ ـ ورد في
الحديث الشريف عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّه قال : الحسد يأكل الحسنات كما تأكل