الصفحه ١٠٧ : : يا سليمان أنّ الله تبارك وتعالى أوحى
إلى آدم أن يدفع الوصية واسم الله الأعظم إلى هابيل ، وكان قابيل
الصفحه ٣٥٥ :
السماوات؟ قال : بل ذنبي يا رسول الله ، قال صلىاللهعليهوآله : ذنبك أعظم أم الله؟ قال : بل الله
الصفحه ٣٧١ : :
١ ـ ورد في
الحديث الشريف عن النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله أنّه قال : «السَّخاءُ خُلْقُ اللهِ الاعْظَمُ
الصفحه ٣٧ : صلىاللهعليهوآله : «إذا
سمعتم الرجل يقول هلك الناس فهو أهلكهم» ، وإنما قال ذلك لأن هذا القول يدل على أنّه لخلق الله
الصفحه ٣٥٤ : الله صلىاللهعليهوآله : وما ذنبك؟ صفه لي ، قال : هو أعظم من أن أصفه لك ،
قال : ويحك ذنبك أعظم أم
الصفحه ٤٠٧ : عليه من أعظم
المصائب ، وأحياناً كان عُبّاد بني إسرائيل ورهبانهم يأتون لرؤيته ويقولون له
بصراحة : ما هو
الصفحه ٢٣ :
بالله تعالى وقدرته المطلقة ، وأمّا بالنسبة للإنسان الّذي ليس سوى ذرّة
صغيرة من ذرات عالم الوجود
الصفحه ٢٩٠ : والروايات الإسلامية أنّ العفة (بكلا
المعنيين) تعد من أعظم الفضائل الأخلاقية والإنسانية ، ولا يمكن لأي شخص أن
الصفحه ١٣٣ :
وفي حديث آخر
عن النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله أنّه قال : ان اعظم الناس منزلة عند الله يوم
الصفحه ٤٤ : ، فهل لكفر إبليس وانحرافه
من مسير التوحيد بل حتّى اعتراضه على حكمة الله تعالى وأمره ، له أصل ومصدر غير
الصفحه ٦٢ :
ولا يخفى أنّ
حقيقة العبادة هي غاية الخضوع امام الله تعالى فالشخص الّذي ذاق حلاوة الخضوع
والتواضع
الصفحه ١١٠ : اصبح مقدمة لينال يوسف
مقام القدرة والسلطنة على بلاد مصر الّتي كانت تعتبر من أعظم البلدان في ذلك
الزمان
الصفحه ٤٢١ :
وحينئذٍ يتضح دور الصبر والاستقامة في حركة الحياة الدنيوية والنتائج
المترتبة على ذلك ، فما أعظم أن
الصفحه ٢٢٦ : الرذيلة من واقع
النفس ، فعند ما تزول السحب المظلمة لسوء الظنّ بالله من سماء القلب ، وتشرق شمس
التوكل على
الصفحه ٢٧٠ :
اعْظَمُ
عِنْدَ اللهِ مِنْ هَوىً مُتَّبِع» (١).
وبهذا يتضح أنّ
اتباع الشهوة وهوى النفس يُعَدُّ