الصفحه ٢٩٧ :
الرجال والنساء الّذين نالوا المغفرة من الله تعالى والأجر العظيم ، فتذكر
الآية في سياقها أنّ
الصفحه ٣٣٠ :
في أجواء الطبيعة المادية ، ولذلك كان لا بدّ له من منبه وجرس انذار ليستعد
للمسير في خط الإيمان
الصفحه ٣٤٧ : التعبيرات المختلفة للآية كلّها
تحكي عن قبح «البخل»
وحسن «الانفاق» في سبيل الله والسخاء في المال وسائر
الصفحه ٣٨٥ : اللحظات الأخيرة ويعودون إلى الله تعالى ، ولكنَّ الرجل
العالم بقي معهم واستمر في تبليغ الرسالة الإلهية
الصفحه ٣٨٩ : النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله من عذاب الله وعقوباته الدنيوية ، فتجدهم يستعجلون بهذا
العذاب ويطلبون من
الصفحه ٤٠٥ : أَنَّهُمْ
مُلاقُوا اللهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ
اللهِ وَاللهُ مَعَ
الصفحه ٤٢٤ : يكن شكوراً على نعم الله تعالى ، فإنّ هذه
النعم ستزول وتهرب من يده كما ورد في الآية : «وَلَئِنْ
الصفحه ٤٣٧ :
أجل ، فعند ما
يعلم الإنسان أنّ الجزع يذهب بأجره وثوابه عند الله تعالى من دون أن يحل له أية
مشكلة
الصفحه ٥٢ : ).
وأيضاً يتفكر
في أنّ الشخص العالم ستكون مسؤوليته ثقيلة بنفس نسبة علمه إلى الآخرين ويمكن أن
يغفر الله تعالى
الصفحه ٥٤ : مشاهدة
الناس فهو رياء وكل ذلك من أمراض القلب وملله المهلكة له إن لم تتدارك.
أقول ليس كل
رياء مذموماً بل
الصفحه ٦٦ : في خلق التواضع : «اعلم إنّ هذا الخلق كسائر
الأخلاق له طرفان وواسطة ، فطرفه الّذي يميل إلى الزيادة
الصفحه ٧٩ : وَالْجُبْنَ وَالْحِرْصَ غَرَائِزٌ شَتَّى يَجْمَعُهَا سُوءُ الظَّنِّ
بِاللهِ» (١).
فالشخص الّذي
يحسن الظن
الصفحه ٩٧ : الشريف عن رسول الله صلىاللهعليهوآله عند ما سُئل عن سبب تسمية الدنيا بالدنيا فقال «لِانَّ الدُّنْيَا
الصفحه ١٠٦ :
والمثل الإنسانية وارتكب تلك الجناية الشنيعة كما تقول الآية (فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ
الصفحه ١٠٨ :
إذا تسبب «تكبر» إبليس لأن يقع طريد رحمة الله إلى الأبد ، وتسبب «الحرص» في أن يحرم آدم من الجنّة