الصفحه ٤١٨ :
وَأَرْضُ
اللهِ واسِعَةٌ إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ)(١).
وهذه
الصفحه ٤٢٩ : اقتباساً من الروايات الشريفة كما ورد في الحديث الشريف
النبوي أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال
الصفحه ٤٣٩ : وصدره الشريف فقالوا : يا
رسول الله أنت تنهانا عن البكاء ولكنك تبكي لوفاة إبراهيم؟ فقال ليس هذا بكاء وان
الصفحه ١٤ :
الله امام المتعصبين وسلف المستكبرين الذي وضع أساس العصبية ونازع الله رداء
الجبرية وادرع لباس التعزز
الصفحه ٣٥ :
الشكل الآخر من
التكبّر إمام الله هو ما نجده من تكبّر إبليس وأتباعه حيث استكبروا ورفضوا إطاعة
الله
الصفحه ٩٦ : ، وهو انه لماذا جعل الله تعالى مثل هذه الامور زينة في أنظار الناس؟
ومن المعلوم
أنّ الدنيا إنما جُعلت
الصفحه ١٠١ :
منه في سبيل الله وليكون من الصالحين ففي البداية لم يستجب النبي لطلبه لما
يعرف من مزاجه وروحيته
الصفحه ١٢١ :
تلك النعمة؟ وأين العدالة؟ وأين الحكمة؟ ولما ذا لا تعطيني مثله؟ بل قد
يتصور نسبة العجز إلى الله
الصفحه ٢٣٢ :
وبالاعتماد على لطف الله وعلمه وقدرته المطلقة منتصراً وناجحاً في حياته
الفردية والاجتماعية ، وحتّى
الصفحه ٢٣٤ : والمعاندين حيث واجههم بكلّ شجاعة
ودعاهم بالكلام الهادئ والمتّزن والمنطقي من موقع الاعتماد على الله والتوكل
الصفحه ٢٣٧ : الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللهِ عَلَيْهِ
تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)(١).
أجل
الصفحه ٢٤٩ : » (١).
ويستفاد من هذه
العبارات أنّ روح التوكل هي الانقطاع إلى الله وهجر التعلق بالمخلوقات والأسباب ،
وما لم يصل
الصفحه ٢٥٠ : .
وأساساً فإنّ
مشيئة الله تعالى قائمة على أساس أن يأخذ الناس في حركتهم لتحقيق مقاصدهم بالأسباب
والوسائل
الصفحه ٢٥٧ :
عليه ودفع الخطر عنه وأمثال ذلك.
لقد وهب له
الله تعالى معرفة كيف يرتضع من صدر امّه وهداه إلى
الصفحه ٢٦٣ : لاضاعة الصلاة واتباع الشهوات.
«الآية
الثانية» وضمن بيان
التقابل بين «الرجوع إلى الله» و«اتباع الشهوات