الصفحه ٤١٦ : الأمر بتقوى الله الّذي هو من قبيل الخيمة الّتي تستوعب
بظلّها جميع الأوامر والدساتير السابقة ، فعند ما
الصفحه ١٢ : الله تعالى
بالسجود لآدم تعظيماً له وقد كان إبليس في ذلك الوقت في صف الملائكة بسبب علوّ
مرتبته ومقامه
الصفحه ١٣ : التامّ حيث خاطب الله تعالى من موقع الاعتراض والرفض للأمر الإلهي وقال : (قالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ
الصفحه ٢٤ :
(وَاللهُ لا يُحِبُّ
الظَّالِمِينَ)(١).
(وَاللهُ لا يُحِبُّ
الْمُفْسِدِينَ)(٢)
(إِنَّ اللهَ لا
الصفحه ٣٦ : .
وهذا النوع من
التكبّر له نماذج كثيرة في حياتنا الإجتماعية فلا حاجة للإطالة في شرحه وبيان
مصاديقه
الصفحه ١٠٠ :
الآيات على عدم وضعها بيد السفهاء وتقول : (وَلا تُؤْتُوا
السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللهُ
الصفحه ١٩٣ : رسول الله صلىاللهعليهوآله : مَنْ
كَانَ فِي قَلْبِهِ حَبَّةً مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ عَصَبِيَّةٍ بَعَثَهُ
الصفحه ٢٣٥ : ، ولكنه انطلق من موقع
القوّة والتوكل على الله وقال لهم بصراحة كما تقول الآية : (... قالَ إِنِّي أُشْهِدُ
الصفحه ٢٤٣ : ثقيلة وصعبة ، فكلّها تحت إرادته ومشيئته.
وجملة قَدْ جَعَلَ اللهُ
لِكُلّ شَىْءٍ قَدْرًا يمكن أن تكون
الصفحه ٢٥٣ :
اضَاءَتْ
لَهُ الشُّبُهَاتِ وَكَفَى الْمَؤُونَاتِ وَامِنَ التَّبِعَاتِ» (١).
٣ ـ أسباب التوكل
الصفحه ٢٨٢ :
وفي حديث له عليهالسلام «مَنْ
غَلَبَ شَهْوَتَهُ ظَهَرَ عَقْلُهُ» (١).
وكذلك قال عليهالسلام
الصفحه ٣٠٨ : صلىاللهعليهوآله وقالوا له : يا رسول الله ، إنك لو جلست في صدر المجلس
ونحيت عنّا هؤلاء وأرياح جبابهم ـ يعنون بذلك
الصفحه ٣٣٩ :
٣ ـ (وَمِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللهَ لَئِنْ
آتانا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ
الصفحه ٣٤١ : وحرمانهم وحتّى عند ما قال له العقلاء
من قومه (إِذْ قالَ لَهُ
قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ
الصفحه ٣٩٠ : مورد البحث للكشف عن بعد آخر من أبعاد صفة
العجلة لهذا الإنسان وتقول : (وَلَوْ يُعَجِّلُ
اللهُ لِلنَّاسِ