الصفحه ٣٥٧ :
على كلّ شيء وإن جميع مفاتيح الخيرات والبركات بيده تعالى يجب أن يتيقن من
أنّ الله سيوفي بوعده
الصفحه ٣٨٨ : لفظية ، يعني أنّ الإنسان يطلب من الله
تعالى وباصرار شديد بعض الامور الّتي لا تكون خيراً له في الواقع بل
الصفحه ٢٥ : مِنْ دُونِ اللهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً)(٢).
هذه الآيات
ناظرة إلى دعوى واهية لطائفة من النصارى الّذين
الصفحه ١٠٤ : (التكبر ، الحرص ، الحسد).
إنّ الشخص
الحسود في الواقع يعترض على حكمة الله تعالى ، ولهذا السبب فالحسد نوع
الصفحه ١٦٢ : صلىاللهعليهوآله وأنّ رسول الله كان أحد الأيّام يعظ أصحابه فرسم لهم
خطوط متوازية على الأرض ثمّ خطّ لهم خطاً عمودياً
الصفحه ١٨٠ :
كَتَبَ
اللهُ لَهُ مِنَ الْاجْرِ مِثْلَ مَا يَكْتُبُ لَهُ لَوْ عَمِلَهُ ، انَّ اللهَ
وَاسِعٌ
الصفحه ١٨٨ : يستمر مع البشر على طول التاريخ إلى أن نصل إلى زمن الإسلام وعصر رسول
الله صلىاللهعليهوآله.
وفي
الصفحه ٢٠٩ :
الْأَحْزابَ
قالُوا هذا ما وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَما
زادَهُمْ
الصفحه ٢١٨ : ، لأن المؤمن وبالتوكل على الله القادر المطلق يرى نفسه
منتصراً في جميع الميادين. أما الأشخاص الّذين
الصفحه ٢٤١ :
هذه المشكلات الكبيرة وقال : (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ
حَسْبِيَ اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ
الصفحه ٢٥١ : يده إلى ما سوى الله
تعالى (فتدبّر).
٢ ـ معطيات التوكل
وآثاره الإيجابية
بما أنّ
المتوكل على الله في
الصفحه ٣١١ : القبيحة هي الّتي تسبب حجبهم عن
الحقّ وتمنعهم من رؤية آيات الله ، وعند ما تنسب الآية عملية الحجب هذه إلى
الصفحه ٣٦٩ : فإنه يُقبل يد
السائل ، فلمّا سُئل عن سبب ذلك قال لانها تقع في يد الله قبل يد العبد (١).
«الآية
الصفحه ٣٧٥ : سيكون مفيداً لهم ، وفي حديثٍ شريف أنّ الله تعالى أوحى
للنبي موسى عليهالسلام بأنه «لا
تَقْتُلُ
الصفحه ٣٧٧ : تعطيه والدته
ديناراً ودرهماً كلّ يوم وتقول له تصدّق بها على أوّل فقير تلقاه فجعل هذا دأبه في
شبابه إلى