الصفحه ٤٠٤ : صلىاللهعليهوآله نفسه.
ونقرأ في آيات
القرآن أنّ الله تعالى وعد الصابرين أجراً عظيماً وبدون حساب (إِنَّما يُوَفَّى
الصفحه ٤١٥ : الآية ، «صَبْرٌ لَيْسَ فِيهِ
شَكْوىً الَى النّاسِ» (٢).
وفي «الآية الثامنة» يخاطب الله تعالى جميع
الصفحه ٤٢٠ :
صلوات الله ورحمته على هؤلاء الصابرين وأنّهم يسيرون في خطّ الهداية والاستقامة
والتوجه إلى الله تعالى من
الصفحه ٤٣٢ :
٥ ـ الصبر له
علاقة وثيقة بسعة وجود الإنسان وشخصيته ، فكلّما اتسعت ظرفية الإنسان وقويت شخصيته
فإنه
الصفحه ٦ : والّذي نزمع دراسة القيم
الأخلاقية على ضوئه.
وفجأة وبلطف
الله والالهام الباطني تجلّى لنا منهج جديد في
الصفحه ١٠ : الْحَقِّ وَقالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ
يَرَوْا أَنَّ اللهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ
الصفحه ١٥ : رؤوسهم بثيابهم لكيلا يروا نوح ولا يراهم نوح فلعلّ رؤيتهم له
توجب الأُنس به والرغبة والميل لسماع كلماته
الصفحه ٤٠ : يرون أنفسهم «ظل الله في الأرضين» ويتوقعون من الآخرين
أن يتعاملوا معهم من موقع التعظيم والتكريم كما يفعل
الصفحه ٤٣ : وسلوكياته.
٧ ـ مفاسد التكبّر
وعواقبه الوخيمة
إن هذا الخلق
الذميم كما سبقت الإشارة إليه له آثار مخربة
الصفحه ٥٠ : كلّه من
جهة ، ومن جهة اخرى :
بما أنّ
التكبّر له أسباب وعلل مختلفة تمت الإشارة سابقاً إلى سبع علل منها
الصفحه ٥٥ : أتى الله بقلبٍ سليم».
الصفحه ٦٤ : رغبة التفوق على الآخرين واظهار
فضله عليهم ، ومن العلامات الاخرى عدم الرغبة في ثناء الناس عليه ومدحهم له
الصفحه ٦٥ : سَيِّئَةً دَرَاهَا بِالْحَسَنَةِ ، كَاظِمُ الْغَيْظِ ، عَافٍ عَنِ
النَّاسِ ، وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
الصفحه ٧١ : (إِنَّ هذا أَخِي لَهُ
تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ فَقالَ أَكْفِلْنِيها
الصفحه ٧٤ : الله وكتبه السماوية وكلّ ذلك كان بسبب حرصهم
وحبهم للدنيا.
«الآية
الخامسة» تتحرّك على
مستوى استعراض