الصفحه ٢٩١ : طريق الجهاد في سبيل الله أو
السفر للكسب والتجارة (لِلْفُقَراءِ
الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ
الصفحه ٢٩٤ : عليهالسلام الفضيحة إن كانوا من اتباع دين الله تعالى فليقبلوا
شهادة الله تعالى على طهارته وإن كانوا من اتباع
الصفحه ٢٩٥ : ومن
دون أي ترديد انتخب الطريق الثاني وسأل الله تعالى أن يوفقه لذلك وقال (قالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ
الصفحه ٣١٧ : تكون عن الله ، واخرى عن يوم القيامة ، وثالثة
عن وساوس الشياطين وهكذا.
٧ ـ ويقول أمير
المؤمنين
الصفحه ٣٢٠ : بالاتجاه المناسب والطريق الصحيح.
ولهذا أيضاً
نجد أنّ الحديث الشريف الوارد عن رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٣٢٥ : ، فإنّ التدبر في العواقب
الوخيمة هذه له أثرٌ كبير في التنبه في أن يعيش الإنسان حالة التنبه والوعي ويعود
الصفحه ٣٢٩ : اليقظة «إلى متى تريد أن تبقى في نوم «الغفلة» وأنت غارق في لجة الفساد والشر ، اتقِ الله وأحذر عواقب
الامور
الصفحه ٣٣٢ : » فهو يخطو باتجاه هذه المشاكل عن وعي وعلم مسبق ، وبذلك
تكون مسؤوليته الإلهية أكثر وظلم الناس له أشد
الصفحه ٣٥٨ : سبيل الله فإنه يجد في
نفسه ألماً وحزناً كبيراً وكأنه قد فقد شيئاً عزيزاً عليه أو أحد أحبته.
آثار
الصفحه ٣٦٠ :
وفي حديثٍ آخر
عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّه قال : «اقَلُّ النّاسِ راحَةً الْبَخيلُ
الصفحه ٣٦٧ : افتخار الضيافة. فكانوا يقترعون فيما
بينهم على ذلك (٢).
وعلى أية حال
فإنّ الله تعالى قد مدح هذا الخلق
الصفحه ٣٨٣ :
وهنا جلس الخضر
عليهالسلام ليشرح لموسى عليهالسلام أسرار هذه السلوكيات والأفعال الغريبة ويبين له
الصفحه ٣٨٦ :
(فَتَعالَى اللهُ
الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ
الصفحه ٣٩٦ : الموضوع ، نختار
منها نماذج معيّنة وهي :
١ ـ قال رسول
الله صلىاللهعليهوآله : «انّ
اللهَ يُحِبُّ مِنَ
الصفحه ٤٠٢ : يضعه نصب عينه كي يحد ذلك من عجلته في الامور ، ويضع في خاطره دائماً
الحديث الشريف الوارد عن رسول الله