الصفحه ١٧٨ : العلم والمعرفة والتقرب إلى الله تعالى بدلاً من
العشق للمال والجاه و.... وأمثال ذلك.
النقطة
الاخرى
الصفحه ١٨٢ : هود ويقول :
٣ ـ (قالُوا أَجِئْتَنا لِنَعْبُدَ اللهَ
وَحْدَهُ وَنَذَرَ ما كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا
الصفحه ١٨٥ : أَجِئْتَنا
لِنَعْبُدَ اللهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ ما كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا فَأْتِنا بِما
تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ
الصفحه ١٩٤ : ، منها :
١ ـ ما ورد في
الحديث الشريف عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّه قال : «ايَّاكَ وَاللِّجَاجةَ
الصفحه ٢٠٦ : كانَ لِمُؤْمِنٍ
وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ
الْخِيَرَةُ
الصفحه ٢١٠ : وَكُنَّا بِهِ عالِمِينَ)(١).
وفي الواقع
فإنّ الله تعالى قد وهب لإبراهيم مؤهّلات كثيرة تمنحه القدرة على
الصفحه ٢١٢ : )(١).
ونظراً إلى أنّ
جميع أنحاء العالم هي في محضر الله تعالى وإن كلّ زاوية من زوايا الكون هي محلّ
حضور ذاته
الصفحه ٢٢٩ :
يَضَعُهَا
اللهُ سُبْحَانَهُ فِي مَنْ احَبَّهُ وَامْتَحِنْهُ» (١).
٤ ـ وورد عن
النبي الأكرم
الصفحه ٢٦١ : نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ
قالُوا ائْتِنا بِعَذابِ اللهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ
الصفحه ٢٦٢ : طريق الحقّ
والانفتاح على الله بعيداً عن اشكال الإنحراف الأخلاقي وافرازات الأهواء النفسانية
، وكما جا
الصفحه ٢٦٦ :
فَاتَّقُوا
اللهَ وَلا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ)(١).
إن هؤلا
الصفحه ٢٨١ : المستسلم لشهواته يعيش الذلّة والأسر وانهزام
الشخصية والشعور بالدونية والحقارة والابتعاد عن الله تعالى
الصفحه ٢٨٣ :
ب) الطريق العملي
ومن جهة اخرى
فإنّ الطريق العملي لعلاج حالة
«عبادة
الشهوة» له وجوه وانحا
الصفحه ٢٨٤ : العليا بعالم الكائنات وخليفة الله
في الأرض فلا يبيع نفسه بسهولة ولا يسلمها إلى عناصر الشهوة وقوى الإنحراف
الصفحه ٢٨٥ :
تدريجياً ويحل بدلها عنصر العقيدة ويعيش الإنسان حينئذٍ روح الطهارة
والنقاء والانفتاح على الله