الصفحه ١٢٧ : على ذلك إثم ومعصية.
ومن ذلك ما ورد
عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قوله : «ثَلَاثٌ لَا يَنْجُو
الصفحه ١٣١ : كثيراً في علاج الحسد هو أن يرضى العبد برضى الله تعالى ويسلّم
لمشيئته ويقنع من حياته بما أنعم الله عليه
الصفحه ١٤٤ :
الله قد أنعم عليه نعمة فإنه يتملكه الغرور والطغيان بسبب ضيق افقه وتفكيره فتقول
الآية (فَأَمَّا
الصفحه ١٤٦ : الحقّ ويواجه الله والدين من موقع الطغيان والتكبّر ويقع
في شراك الشيطان ، وصحيح أنّ زخارف الدنيا وجمالها
الصفحه ١٤٧ : والمعاصي ولكنه يجد في امهال الله تعالى له امتيازاً لنفسه وبذلك يغتر بهذا
الإمهال.
٣ ـ ونقرأ في
حديث آخر
الصفحه ١٥٠ : النسيان يتسبّب لهم في العُجب والوقوع في دوّامة الغرور ، وهذا
الغرور يتسبّب لهم في الابتعاد عن الله تعالى
الصفحه ١٥٢ : الإنسان وبصيرته حجاباً سميكاً يمنعه من إدراك حقائق الامور ولا
يسمح له برؤية نفسه والآخرين كما هو الواقع
الصفحه ١٥٣ : يتسبّب في الندم وذلك لأن الإنسان المغرور لا يستطيع التقييم الصحيح
للحوادث بالنسبة له وللآخرين وسيقع في
الصفحه ١٥٧ : ارتكاب أنواع الذنوب
والخطايا وتبعده عن الله تعالى وتسلك به في خط الشيطان وبالتالي يترتب على ذلك
الكثير من
الصفحه ١٥٨ : كبيراً يحرث الأرض بمسحاته
ويعمل على سقي الأرض وزراعتها ، فطلب المسيح عليهالسلام من الله تعالى أن يسلب
الصفحه ١٦٠ : الْجِبالَ بُيُوتاً فَاذْكُرُوا آلاءَ
اللهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ)(١).
وفي «الآية
الصفحه ١٦٧ : والجهاد بشجاعة فائقة وشوق بالغ فلم يكونوا
يرون إلّا الله تعالى ولا يتحركون إلّا في خط الطاعة والتقوى ولا
الصفحه ١٧٠ :
وتقول : «فطال
عليهم الأمد فقست قلوبهم».
والسبب في ذلك
واضح ، لأن طول الأمل يورث الإنسان الغفلة عن الله
الصفحه ١٧٢ : البديهي
أنّ طول الأمل يقود الإنسان لأن يتعلق قلبه بما لا يحصل عليه أبداً ولهذا فإنه يرى
نعمة الله عليه
الصفحه ١٧٣ : فيها من التغيرات
والابتلاءات وعناصر التضاد في حركة الحياة ، وكذلك الجهل بقدرة الله ولطفه وثوابه
العظيم