الصفحه ٢٧ : الكفر بالله تعالى ، والأشخاص الّذين يعيشون هذه الحالة لا يتسنّى
لهم إدراك معنى السعادة الحقيقية والطريق
الصفحه ٣٠ : مذموماً في منطق العقل بشدّة ، لأنّ العقل يرى
أنّ جميع أفراد البشر هُم عباد الله تعالى وكلّ إنسان يجد في
الصفحه ٣١ : جداً من
خلايا الجسد.
أجل فمثل هذا
الضعف والعجز الذاتي للإنسان كيف يسوغ له إدّعاء العظمة والكبريا
الصفحه ٤١ : ، ويتفكر في أنّ هذه الكمالات والمواهب ليست ثابتة له
بالذات وكلّها لا تعدّ شيئاً مقابل قدرة الله تعالى
الصفحه ٤٥ :
وَلَا
تَعْمُرُ فِي قَلْبِ الْمُتَكَبِّرِ الْجَبَّارِ ، لِانَّ اللهَ جَعَلَ
التَّوَاضُعَ آلَة
الصفحه ٤٦ : آخر
عن الإمام الصادق أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : «امْقَتُ النَّاسِ الْمُتَكَبِّرُ
الصفحه ٥٣ : فإنّ ظهر شيء من الحق على لسان صاحبه فثقل عليه قبوله
والانقياد له والاعتراف به والشكر له على تنبيهه
الصفحه ٦٠ :
ويظهر على حركاتهم وسكناتهم وكلماتهم ، وعند ما نرى أنّ الله تعالى في الآية ٣٧ من
سورة الإسراء يأمر نبيه
الصفحه ٧٥ :
تقرر بأن الإنسان قد خُلق بهذه الصفات ، ولكن قد يُثار في الذهن هذا التساؤل ، وهو
أنّ الله تعالى قد خلق
الصفحه ٨٠ : كثير من الأحيان تكون مصحوبة بالهلكة المادية أيضاً ، حيث نقرأ
في الحديث الشريف عن رسول الله قوله : «انَّ
الصفحه ٨٨ : هؤلاء وقد غرقوا بالخير والنعمة وتمتعوا بلذائذ الدنيا؟!
وأنت تفكر فقط في الخوف من الله ، وقد ضيقت على
الصفحه ٩٣ :
ويقول في مكان
آخر (... فَلا
تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ
الصفحه ١١٩ : يتمنّى الإنسان أن تكون له نعمة مثلما للآخرين
أو أكثر منها بدون أن يتمنّى زوال تلك النعمة عن الآخر.
ولكن
الصفحه ١٢٤ : ء
الظنّ بالله تعالى وحكمته ، لأن الحسود في أعماق قلبه يعترض على الله تعالى على ما
وهب للآخرين من نعمه
الصفحه ١٢٥ :
النفاق في واقع الإنسان.
وقد سبق وإن
ذكرنا في الأبحاث الماضية الحديث القدسي الشريف حيث خاطب الله