الصفحه ٣٤٦ : الكريم حيث تقول الآية (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ
بِما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ
الصفحه ٣٤٩ : التوفيق للتحرّك في خطّ الطاعة والإيمان
والانفتاح على الله تعالى ، وعلى العكس من ذلك كلمة «العسر» والّتي
الصفحه ٣٦٣ : والأهل والعيال حيث يدفعه ذلك إلى جمع الأموال
وادخارها تحسباً لمستقبلهم في حين أنّ الله تعالى قد ضمَّن
الصفحه ٣٧٣ : المَحَبَّةُ بِمِثلِ السَّخاءِ وَالرِّفْقِ وَحُسْنُ الخُلْقِ» (٢).
٨ ـ ويقول رسول
الله صلىاللهعليهوآله في
الصفحه ٣٩١ : في ذلك اليوم لا يجد هؤلاء الكافرون فرصة للعودة إلى الحقّ.
إن الله تعالى
بلطفه وكرمه وعنايته قد
الصفحه ٩ : الأخلاقية
وأصل جميع أنواع الشقاء الإنساني ، هي (التكبّر والاستكبار) والّتي وردت في قصة
إبليس عند ما خلق الله
الصفحه ١٦ : مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ
يَرَوْا أَنَّ اللهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ
الصفحه ٢٠ : )(١).
كلمة «سحر» توضح جيداً أنّ الوليد قد أقرّ واذعن بهذه الحقيقة وهي
أنّ القرآن الكريم له تأثير عجيب على
الصفحه ٢٨ :
بأجمعها في هذا المختصر ، ولكننا نكتفي منها بما يلي :
١ ـ ورد في
الحديث الشريف عن رسول الله
الصفحه ٣٤ : ء
الأخلاق التكبّر إلى ثلاث أقسام :
١
ـ التكبّر أمام الله.
٢
ـ التكبّر مقابل الأنبياء.
٣
ـ التكبّر على
الصفحه ٣٩ : ومراكبهم فيستحقر الغني الفقير ويقول
له أنت مكدّ ومسكين وأنا لو أردت لاشتريت مثلك واستخدمت من هو فوقك ومن
الصفحه ٤٢ : فيحب أن يقف الآخرون تعظيماً له
بينما يجلس هو أمامهم ولا يقوم لأحد عند ما يرد عليه.
ونقرأ في
الحديث
الصفحه ٤٩ : وبين شخص مغرور
ومتكبّر ، فقال ذلك الشخص لسلمان : مَنْ أنت؟ فقال له سلمان : أما اولاي واولاك
فنطفة قذرة
الصفحه ٥٨ : أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ
مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ
الصفحه ٦١ : المخاطب في هذه الآية هو النبي الأكرم
أيضاً حيث أمره الله تعالى بخفض جناحه للمؤمنين أي بالتواضع المقرون