الصفحه ٤٣٤ : أنّ الجزع وقلّة الصبر لا يحل أيَّة مشكلة وليس له أثر سوى أن يحطم
عناصر القوّة والاستقامة في روح
الصفحه ١١ : )(١).
٩
ـ (الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللهِ
بِغَيْرِ سُلْطانٍ أَتاهُمْ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللهِ وَعِنْدَ
الصفحه ١٨ :
وَما
كانُوا سابِقِينَ)(١) ، ولهذا السبب فإنّهم لم يذعنوا للحقّ وبالتالي فقد
أصابهم عذاب الله
الصفحه ٢١ :
عِنْدَ
اللهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذلِكَ يَطْبَعُ اللهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ
مُتَكَبِّرٍ
الصفحه ٢٦ :
الْمُجْرِمِينَ)(١).
ففي هذه الآية
الشريفة ورد أوّلاً (التكذيب بآيات الله) إلى جانب (الاستكبار) وكما ذكرنا
الصفحه ٦٣ : في حديث
آخر عن رسول الله صلىاللهعليهوآله : «الَتَّوَاضُعُ
لَا يَزِيدُ الْعَبْدَ الّا رَفْعَةً
الصفحه ٦٩ : عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ مِنَ
اللهْوِ وَمِنَ التِّجارَةِ وَاللهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)(٢).
٧ ـ (وَيْلٌ
الصفحه ٨٣ : يصل
إلى مقصوده في حياته الدنيوية.
٨ ـ إنّ الحرص
يتسبّب في إبعاد الإنسان عن الله تعالى ويورثه الصغار
الصفحه ٨٦ :
فالشخص الّذي
يعتقد بأن الله قادر ورازق وأنّ مفتاح الخيرات بيده فقط (بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ
الصفحه ٩٩ : الله تعالى للمؤمنين وذلك في قوله تعالى : (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا
وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا
الصفحه ١٠٥ : وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قالَ إِنَّما
يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ
الصفحه ١١٢ :
بواسطة جيش الحقّ فيعذبهم الله ويريهم جزاء مؤامراتهم الخبيثة وممارساتهم المنحرفة
تجاه أصحاب الحقّ ، أو
الصفحه ١٣٢ : اللهِ ما لا تَعْلَمُونَ)(١).
فهنا نرى انه
بعد مسألة إبلاغ الرسالة تتحدّث الآية الكريمة عن النُصح وحبّ
الصفحه ١٣٩ :
١٢ ـ (يا أَيُّهَا النَّاسُ ....
إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا
الصفحه ١٤٨ : ، وأحياناً يرون أنفسهم
من المقربين عند الله تعالى ومن أهل النجاة قطعاً ، ولو انّ البعض واجههم بقليل من
النقد