الصفحه ٥ : سيدنا ونبيّنا محمد صلىاللهعليهوآله الطيبين الطاهرين.
وبعد ، فهذا الجزء
الثالث من «بحوث في علم
الصفحه ٣ : ورسوله الى الناس كافة ، محمد وآله
الطيبين ، الطاهرين ، المعصومين.
وبعد : فهذا هو
المجلد الثالث من «بحوث
الصفحه ٣١ : وجوبه على جزءين ليسا بدرجة واحدة ، وإنما هما
بدرجتين غير متعاصرتين ، أحدهما يؤثر في علة الملاك ، والآخر
الصفحه ٣٢٦ : المتقدم
بالطبع ثلاثة :
أ ـ القسم الأول :
تقدم جزء الماهية بالنسبة إلى الماهية ، كما في الحيوانية ، فإنها
الصفحه ٢٥٠ : المقدّمة الدخيلة في إيجاده ، فإنّ الوجوب لا يسري من الملازم
إلى اللّازم.
* التصوير الثالث
، هو : ما أفاده
الصفحه ١٩٣ : الأعم يشمل
الشك في الجزء والشرط ، ويشمل أيضا دوران الأمر بين التعيين والتخيير ، كما لو وجب
إطعام مردّد
الصفحه ٢٧٠ :
ثم إن صاحب «الكفاية»
(١) فتح مناقشة ثالثة مع الشيخ الأعظم «قده» نقلها عن تقريراته ، وصار بصدد
الصفحه ٣٢٥ : ، وكلاهما مستحيل ، إذن ، فلا بدّ من فرض أنّ عدم أحد الضدين جزء علة
ومقدمة للضد الآخر.
وهذا البيان :
يمكن
الصفحه ٤٤١ :
مضيقين متضادين في زمن واحد ، بحيث لو فرضنا مضيّ جزء من ذلك الزمن بنحو تحقق به
عصيان الأهم ، كان ذلك موجبا
الصفحه ٣٣٠ :
٣ ـ الوجه الثالث
: هو أن ترك الإزالة الحرام ، يستلزم الجامع بين ضديه ، الصلاة ، والضد الثالث
الصفحه ٣٧٢ :
بتبدل المتعلّق ، كالعلم عند ما يتبدل متعلّقه.
٣ ـ الفرض الثالث
: هو أنّه يوجد عاطفتان : عاطفة حب
الصفحه ٣٧٦ : بها مع طلب ضدها ، لعدم معقوليّة الأمر بالشيء وضده ، وعدم
الأمر بها كاف في وقوعها فاسدة ، إذ يشترط في
الصفحه ٣٤ : بالغير ، أن يفرض أنه جزء العلة وله دور «ما» في إيجاد
المعلول ، لكي يكون وجوده مقربا نحو اللّاامتناع
الصفحه ٣٣٦ : ، باعتبار مؤثّرية العدم في الوجود؟ بحيث يكون عدم الضد هذا ، جزءا من العلة؟
أو إنّه دخيل باعتبار مؤثريّة
الصفحه ٣٦٠ : جزء العلة.
إذن ، فإذا كان
المراد بالمقارن المعنى السلبي فهو صحيح ، لكنه غير منتج ، لأنّ هذا المعنى