الصفحه ٤١٥ :
٣ ـ النحو الثالث
: من أنحاء كون أحد الخطابين رافعا لموضوع الآخر ، هو بالعلم والوصول ، وذلك من
الصفحه ٤٢٠ : .
ج ـ المركز الثالث
: هو عالم نفس الحكم ، وما هو مفاد الخطاب مباشرة ، إذ إنّ مفاده مباشرة هو الحكم.
وحينئذ
الصفحه ٤٢١ : الامتثال والاستحقاق.
وأمّا بلحاظ
المركز الثالث ، أي : عالم مدلول الخطاب ومفاده ، وهو الجعل والحكم ، فهنا
الصفحه ٤٢٣ : للمنقاد ، وهذا لا يتصوّر في العالم بالعدم.
٣ ـ النحو الثالث
من معنى الداعي هو : إنّ الداعي المستكشف
الصفحه ٤٢٩ : الرباعيّة إلى ترك السفر ، وهذا يفي بهذا الفرض.
٣ ـ الكلمة
الثالثة : هي مربوطة بخصوص الفرعين الأوّلين
الصفحه ٤٣٣ : .
٣ ـ الإيراد
الثالث : هو أن يقال بعدم الطولية بين الأهم والمهم ، لأنّ المهم لو شرط بفعل
الإزالة ، لكانت
الصفحه ٤٣٨ : ، وحينئذ يستحكم أكثر فأكثر محذور اجتماع الضدين كما
تقدّم.
* ٣ ـ الوجه
الثالث : من وجوه تصحيح الترتب على
الصفحه ٤٦٦ : الشارع لها سببا لوجوب الحج.
ج ـ الوجه الثالث
: لهذا التفسير هو أن يقال : إنّ شرائط الأحكام تكون شرائط
الصفحه ٤٧٦ :
والإطلاق بالجعل الثاني ، وهذا شأن جميع الحالات التي ينشأ الانقسام إليها في طول
الحكم.
ج ـ النحو الثالث
الصفحه ٤٧٧ : ثالث ،
وهو الحفظ الذاتي المغاير لكلا النحوين من الحفظ ، إذ لا يعقل أن يكون وجوب
الإكرام محفوظا في حال
الصفحه ٤٧٨ : بالتقييد بالجعل الثاني ، ولا بالإطلاق المقابل لكل
واحد منهما ، إذن لا بدّ من اختراع حفظ ثالث غير الحفظين
الصفحه ٤٨٣ : الانقسامات الثانوية.
وكان الحفظ الثالث
للحكم وثبوته حفظا ذاتيا ، وهذا شأن حفظ الخطاب وثبوته ، بالنسبة إلى
الصفحه ٤٨٤ : عليه في بحث
التعبّدي والتوصّلي.
وأمّا النحو
الثالث من أنحاء الحفظ ، وهو : كون الخطاب بذاته حافظا
الصفحه ٤٨٨ : ، ونسبة الحكم إلى التقدير الذي يحفظ فيه بالنحو الثالث هو نسبة العلّة
إلى المعلول فهنا كلامان :
أمّا
الصفحه ٥٠٩ : أن يوجدا معا ، لأن عدم كل منهما سبب لوجود الآخر ، والثالث مستحيل ، حيث
أنه لا وجه لوجود أحدهما دون