وروي في بعض الكتب أن الله تعالى يقول :
يا ابن آدم حرك يدك أبسط لك في الرزق وأطعني فيما آمرك فما أعلمني بما يصلحك.
وقيل لبعض لو تعرضت لفلان لوصلك فقال :
ما تلهفت لشيء من أمر الدنيا منذ حفظت هذه الأربع آيات من كتاب الله تعالى قوله :
(ما يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها) سورة فاطر : ٢.
وقوله تعالى (وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ) يونس : ١٠٧.
وقوله سبحانه :
(وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللهِ رِزْقُها) هود : ٦.
وقوله جل اسمه :
(وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَما تُوعَدُونَ) الذاريات : ٢٢.
فروي أن صلة الرجل الذي قيل له لو تعرضت له أتت إلى منزله من غير طلب وأنشد لابن الأصبغ :
لو كان في صخرة في الأرض راسبة |
|
صماء ملمومة ملسا نواحيها |
رزق لنفس براها الله لانغلقت |
|
عنه فأدت إليه كل ما فيها |
أو كان بين طباق السبع مطلبها |
|
لسهل الله في المرقى مراقيها |
حتى يلاقي الذي في اللوح خط له |
|
إن هي أتته وإلا سوف يأتيها |