الصفحه ١٣٣ : أعظم »
لانها بدعة لا خلاف فيه ، لأنّ « الله اكبر » هو ممّا اتّفق الجميع على جزئيته وكونه من الأذان
الصفحه ١٣٤ : هو في سنة ثابتة لا خلاف فيها ، فيكون بمنزلة الفريضة وتركها إلى غيرها خطيئة كما في ابدال كلمة «
الله
الصفحه ١٣٥ :
لمدّعي نفي الشهادة الثالثة ـ من الأذان والإقامة مطلقاً حتى بعنوان الاباحة ـ أن يثبت أنّها خلاف السنة على
الصفحه ١٤٤ : دعوى الشهرة على الخلاف يمنعنا عن القول بالوجوب ، فلا بدّ أن نقول بها
__________________
(١)
انظر
الصفحه ٢٠٧ : أنّه
قد وقف على كتاب ( السلافة في أمر الخلافة ) للشيخ عبد الله المراغي المصري من علماء
القرن السابع
الصفحه ٢١٨ : ؟ !
إنّ الإمام عليّاً
وشيعته قد اضطهدوا في جميع العصور ، بدءاً بغصب الخلافة بعد رسول الله ، ومروراً بسبّ
الصفحه ٢١٩ : ، إنّكم قد كنتم تُقْتَلُون قبل اليوم ، وتقطع
أيديكم وأرجلكم من خلاف ، وتُسمل أعينكم ، وتصلبون أحياءً على
الصفحه ٢٢٠ : بموقفهم السياسي والعقائدي في الخلافة .
فـ «
حيّ على خير العمل »
و «
محمّد وعليّ خير البشر »
و «
محمّد
الصفحه ٢٣٢ : على الميت أربعاً أم خمساً ، وصلاة التراويح ، وغيرها .
٧ ـ ارتباط موضوع
الحيعلة الثالثة بأمر الخلافة
الصفحه ٢٥٣ : (١)
.
والمقصود هو أنّ
المعصوم كان يتعمّد إلقاء الخلاف بين شيعته حتى لا يكون هو والدين غرضين للأعداء ؛ إذ لو عرف
الصفحه ٢٥٥ : لنقلهم ما لا يتّفق مع مبناه ومبنى مشايخه المحدّثين ، فهم كانوا إذا وجدوا رواية على خلاف معتقدهم وصفوها
الصفحه ٢٦٠ : عندهم صحة المضمون لا السند ، وما اتى به صحيح المضمون بلا خلاف ، لكنه ترك ذلك لاعتقاده بوضع المفوضة لها
الصفحه ٢٨٣ :
يساوي
بطلان خلافة الاخرين ، وبما أن الشيخ الصدوق كان يعيش تحت وطاة العباسيين فمن غير البعيد أن
الصفحه ٢٩١ : على خلاف ذلك وأنكروا أن تكون السنة فيما ذكرناه (١)
.
وجملة «
ومعهم في ذلك روايات متظافرة
الصفحه ٢٩٢ : سنة ٣٩٤ هـ ، لملابسات كثيرة مذكورة في كتب التاريخ ، ساعياً لإعادة مجد الحكم السني للخلافة ، وذلك