الصفحه ٨٧ :
وخوفاً
من اساءة فهم النصوص أو استغلالها من قبل المغرضين ، فإنّه رحمهالله أراد التأكيد على امرين
الصفحه ١٤٨ : الجنان »
(٢) وغيرهما (٣) .
٨ ـ ومنهم من ذهب إلى
حرمتها ، لتوهمّ الجاهل بأنّها جزء ، وذلك لإصرار
الصفحه ١٧٦ :
الحنفية
وغيرهم في بدء الأذان وعدم قبولهم لما طُرح من قبل الامويّين في هذا الأمر ، مؤكِّدين
بأنّ
الصفحه ٢٠٩ : شيئاً (١) في سفره ، فتعاقد أربعة من أصحاب محمّد
أن يذكروا أمره إلى رسول الله .
قال عمران : وكنّا إذا
الصفحه ٣٣٦ : من روايات كانت موجودة عنده تجزم بالمرتين ، وإلّا لما ساغ له أن يجزم في فتواه بهذا القيد الشرعي
الذي
الصفحه ٣٤٩ : .
وقد يكون الذين
سُمُّوا بالمفوِّضة عند الصدوق لم يأتوا بها للأخبار الموضوعة من قبل المفوِّضة ، بل لما
الصفحه ٣٦٠ : وأنّ محمّداً وآله خير البرية فهما من أحكام الإيمان لا من ألفاظ الأذان ، وقطع في النّهاية بتخطئة قائله
الصفحه ٣٧٨ :
ورسائلهم
العملية بشيء من التفصيل ، وهو يشير إلى جواز هذا العمل عندهم وعدم لزومه ، وأنّ اشارة هؤلا
الصفحه ٤٠٠ : ، فإنّه بهذا المعنى في عرفهم عليهمالسلام ، ولعمري إنّ من لم يعرف هذا الأمر لم يعرف شيئاً كما في الحديث
الصفحه ٤١٧ : ، فيناقشون المشايخ من قبلهم ، ولا يهابون أن يقولوا بعدم
حجيّة الأخبار الشواذّ عندهم ، وذلك لأنّ محبوبيّتها
الصفحه ٤٧٧ : من لوازم الإيمان لا من أحكام الإسلام الظاهرية ، كما قال بعض الأعاظم .
نعم دلّت الأدلّة على
رجحان
الصفحه ٤٧٨ : الاستدلال من قبل فقهاء كبار كالسيّد الحكيم والسيّد الخوئي قُدِّس سِرَّهما غريب ؛ إذ ما هو الدليل الشرعيّ
الصفحه ٤٧٩ :
الأذان
هو مصداق من مصاديق الرأي المذموم والظنّ الذي لا يغني من الحق شيئاً ، وهو كإثبات عمر بن
الصفحه ٤٨٤ : ؟ ! !
ولا يتوهّم متوهِّمُ
بأننا نريد اثبات جزئية الشهادة الثالثة في الأذان من خلال هذا الاستدلال ! ! ! لوضوح
الصفحه ٥٢٢ :
بوجود
هذه المصلحة من دون الالتزام بأنّها ذات مصلحة شعارية ؛ إذ هذا هو معنى الأمر بالتبليغ بها