الصفحه ٣٣٥ : ائمة ، ويصلي على النبي وآله (١) .
فقد يكون ابن البراج
من جهة يرى شرعيّة القول بـ « آل محمّد خير
الصفحه ٣٣٧ :
من الجنة ، وتقبّل شـفاعته في أمّـته » (١) . وهذه هي نفس العبائر التي جاءت في المهذب (٢) لابن
الصفحه ٣٤٦ : فيما حكاه من الأخبار الشاذّة ، بل يفهم من كلام التقي المجلسي ( ت ١٠٧٠ هـ ) أنّهما وقفا على تلك الأخبار
الصفحه ٣٤٧ : الأحيان دلالة قويّة على عدم قولهم بجزئيتها ، وكذا في عمل البعض الآخر منهم دلالة على محبوبيّتها ، إذ من غير
الصفحه ٣٥٣ :
وعليه فغالب العلماء
بدءً من الصدوق والمفيد والسيّد المرتضى والشيخ الطوسي وختماً بالفقها
الصفحه ٣٥٩ : الأخبار من قول : « أنّ عليّاً ولي الله » و « آل محمّد خير البرية » ، مما لا يعمل عليه في الأذان ، ومن عمل
الصفحه ٣٦٢ : عن كُلِّ من أبى وجحد ، وأُعِينُ بها من أَقَرَّ وشهد » ، ليكون له من الأجر عدد الفريقين ؛ روي ذلك عن
الصفحه ٣٦٦ :
« ولو فعل هذه الزيادة ، أو إحداها بنيّة أنّها منه أثم في
اعتقاده ، ولا يبطل الأذان بفعله ، وبدون
الصفحه ٣٦٩ : أَفْضَلَ [ حتى لا يتوهّم فيها الجزئية ] إلّا أن يخاف من عدم ذكرها ، لأنّ الشائع في أكثر البلدان [ ذكرها
الصفحه ٣٧٩ : كون الشهادة بالولاية من
الأجزاء المستحبّة للأذان ، لشهادة الشيخ والعلّامة والشهيد وغيرهم بورود الاخبار
الصفحه ٣٨٠ : ؛ والأذان من تلك المواضع ، وقد مرّ أمثال ذلك في أبواب مناقبه عليهالسلام
، ولو قاله المؤذّن أو المقيم لا
الصفحه ٣٨١ : ( الأنوار النعمانية ) معلّقاً على خبر القاسم بن معاوية :
ويستفادُ من قوله عليهالسلام
الصفحه ٣٩٠ : ، لأنّ جملة « اللّهمّ صَلِّ على محمّد وآل محمّد » فيه طلب ودعاء من الله لنزول الرحمة على النبي محمّد وعلى
الصفحه ٤٠٩ : استحباب ذلك عموماً في الأذان ، فإنّ القوم جوّزوا الكلام في أثنائهما ، وهذا من أشرف الأدعية والأذكار
الصفحه ٤١٢ :
يتخلّل بينهما من الدعاء ، بل التقصير
على الجاهل حيث لم يتعلّم .
بل وكذا