الصفحه ٩٠ : على النهي من الأخذ بالرأي في الأحكام من قبل الأئمّة ، فواجهوا مشكلة ، فمن جهة وقفوا على وجود هكذا
الصفحه ١٠٠ : ضعفه بعد ، فضلاً عن كونه وضّاعاً للحديث ، فإنّه من رجال نوادر الحكمة ، والرواية عنه في كتب الأحاديث
الصفحه ١٠٢ :
نتيجة ما تقدّم
وبعد كلّ هذا فليس من
البعيد أن يكون شيخنا الصدوق رحمهالله قد تأثّر
الصفحه ١١٧ : عن أخيه جعفر بن عيسى ما كان يلاقيه يونس من الناس آنذاك ، فقال جعفر بن عيسى : كُنا عند أبي الحسن الرضا
الصفحه ١٢٨ :
ان
الاحكام الصادرة من قبله رحمهالله جاءت شديدة على الأفراد والمجاميع ، وكذا
لا نريد أن نُبَرِّي
الصفحه ١٤٦ : احتياطاً لا باعتبارها جزءاً من الأذان ، وذلك لقوّة أدلة الشطريّة
عندهم وعدم وصولها إلى حدٍّ يمكنهم طبقَها
الصفحه ١٥٣ : ، وذلك :
أ ـ
لأن دعوى التفويض لا تتفق مع ما كان يقول به من سمّاهم الصدوق بالمفوِّضة ، لأنَّ كلماتهم هي
الصفحه ١٦٥ : «
اعاقب عليها »
بمثابة اعتراف مبدئيّ منه بشرعية «
حيّ على خير العمل »
واعتراف ضمنيّ كاشفٌ عمّا يجول في
الصفحه ١٦٨ : : نعم ،
وأزيدك : سألت أبي عما يدّعيه ، فقال : صدّق ، قال عمر : لقد كان من رسول الله في أمره ذَروٌ من قول
الصفحه ١٧٤ : ء ،
فهو : إمّا من شعب أبي طالب (١) ، أو من بيت خديجة (٢)
، أو من بيت أُمّ هاني بنت أبي طالب (٣) ـ أُخت
الصفحه ١٨٧ : الثالثة عند السماء السابعة ، وفي هذا ما يمكن أن يستند عليه القائل بالجزئية ، في حين إنا نستفيد منها على
الصفحه ١٩٥ : (١) وقد أدرجه في القسم الأول من رجاله ، وكذلك
ابن داود ، بل قد جزم الجزائري بوثاقته حيث أدرجه في قسم
الصفحه ٢٠٧ : المرحوم الميرزا هادي الخطيب الخراساني في النجف (١) ـ وغيره عن الشيخ محمّد طه نجف أنّه سمع مَن يثق بدينه
الصفحه ٢٢١ : على خير العمل »
ـ وكما قلنا ـ بظاهره لا يفهم منه الدعـوة إلى الولاية ، إلّا إذا فُسّر ووضّح من قبل
الصفحه ٢٣١ :
تلخص ممّا سبق :
١ ـ إنّ قريشاً سعت
لتحريف الشريعة وطلبت من الرسول تحريف الذكر الحكيم