الصفحه ١٠٦ : برق روذ ، وكان ثقة في نفسه يروي عن الضعفاء واعتمد المراسيل (١) ، وقريب من هذا تراه في الفهرست للشيخ
الصفحه ١١٠ :
ومتابعات
من روايات أُخرى ، وهذا مما لا يخفى على مثل أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري .
فما يقوله
الصفحه ١٢٧ :
الثالثة
تقف بوضوح على ما قلناه من افتراق هذين المنهجين .
فالصدوق رحمهالله يرمي القائلين
الصفحه ١٤٠ :
الأذان
على أنّها تفسيرية لمعنى الولاية دون اعتبارها من أصل الأذان .
وبسبب القول بعدم
الجزئيّة
الصفحه ١٤٤ : الشِّعار رافعاً أعلامه
أو سنّة ليس من الفصولِ
وإن يكن من أعظم الأُصولِ
الصفحه ١٥٠ :
« الصلاة خير من النوم » بالموالاة ، وكذلك جمهور الشيعة فانها لا تعتقد أنّ الشهادة بالولاية مخلة
الصفحه ١٥٤ : هذين الكتابين ، وكان رجال تلك الطرق من وجوه الأصحاب وهي تجزم بأنّ الكتاب لزيد النرسي ، فلا يستقيم بعد
الصفحه ١٦٣ : ترك حيّ على خير العمل ، ويجيبه [ الرسول ] بأنّها من وحي الله ، وليست منّي وبيدي ، حتى قال عمر : [ أيام
الصفحه ١٧٨ : ، ولنا من الفخر والشرف كذا وكذا ، و [ علي ابن ] الحسين ساكت ، فأذّن المؤذّن ، فلمّا قال : أشهد أنّ
الصفحه ١٩١ : قال : « من علم أن لا إله إلّا أنا وحدي ، وأنّ محمّداً عبدي ورسولي ، وأنّ علي بن أبي طالب خليفتي ، وأنّ
الصفحه ١٩٦ : كتابه المشهور في الرجال ، فلا يبعد الاعتماد على حديثه لأنه
من مشايخه المعتبرين الذين اخذ الحديث عنهم
الصفحه ٢٥١ :
في
آخره ، ويقول بدلاً من التكبيرتين في أوّل الأذان : « قد قامت الصلاة ، قد
قامت الصلاة »
بعد
الصفحه ٢٥٦ :
الروايات
واتّهام كثير من المشايخ بالكذب ، قال الشيخ الصدوق في ( الاعتقادات في دين الإمامية
الصفحه ٢٦٣ : وجه
لهذا الاحتمال .
وثالثاً : إنّ الشهادة بالولاية ـ لا على نحو الجزئية ـ كانت سيرة
لمجموعة كبيرة من
الصفحه ٢٦٦ :
على
الحقيقة بل هو متّهم بالتفويض ؛ آية ذلك أنّه لم يلعنه ، وهذا هو الصحيح ؛ لأنّ من يستحقّ اللعن