الصفحه ٤١ : لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ )
(٤) ، وقول نبي الله أَيَّوب كما حكاه القرآن
الصفحه ١٤٣ :
المطروحة فيها ، ثمّ بيان ما نريد قوله بهذا الصدد ، والأقوال في المسألة ، هي :
١ ـ إنّ الشهادة
الثالثة هي
الصفحه ٤٠١ : القرون الثلاثة الأولى » ، حيث ادّعى ـ نقلاً عن الميرزا
محمّد الأخباري في رسالة ( الشهادة بالولاية ) ـ أنّ
الصفحه ١٢ :
« متتابعات » عقب قوله تعالى (
فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ) في سورة المائدة (١)
.
وقال أبو
الصفحه ٢٠٣ : في مصحفه ، فأسقطها عثمان ابن عفان حين وحّد المصاحف ولا إشكال في ذلك لأنّها ليست من القرآن المقرو
الصفحه ١٩٨ : مصحف أُبي : ( وإذا
أردنا أن نهلك قرية بعثنا أكابر مجرميها ) . بدل قوله
الصفحه ٢٠٤ : ـ يمكن القول
بحقيقة اقتران ذكر عليّ عند ذكر النبيّ في مواطن الذكر العامّة ، وأنّ مثل هذا
الاقتران محبوب
الصفحه ٥٤ : ط سنة ١٩٧٤ م . وفي
التفسير الكبير ٢١ : ٧٤ ـ ٧٥ في تفسير قوله تعالى (
أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ
الصفحه ٢٨٦ : بالولاية وأنّها محبوبة ذاتاً بنحو عامّ ، كما
جزم به رحمهالله
في قوله : «
ولا ريب في أنّ عليّاً ولي الله
الصفحه ١٦ : ، فما قاله البعض من أنّها قد شرعت في عهد الشاه إسماعيل الصفوي المتوفى ٩٣٠ هـ وكذا قول الاخر أنّها بدعة
الصفحه ١٧٧ : . . . الخبر (٣)
.
إذاً الأمر يتعلّق
بالأمويين وأنّهم يريدون أن يشكّكوا في قوله تعالى (
وَمَا جَعَلْنَا
الصفحه ٤٥٩ :
الخلاصة
تلخص مما سبق أنّ
فقهاء الإمامية وعبر جميع القرون كانوا يجيزون الإتيان بالشهادة
الصفحه ٥٦ : الحلبية ٣ : ٤٩٣ ، التفسير الكبير ٢١ : ٧٤ في قوله تعالى : ( أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ
أَصْحَابَ الْكَهْفِ
الصفحه ٤٣ :
لِّلْمُشْرِكِينَ ) (١) ، وقوله تعالى : ( قُل لَّا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا
الصفحه ٢٢٢ :
الإمامين الحسن والحسين ، وأخيهما محمّد بن الحنفية ومعارضتهم لفكرة الأمويين في بدء الأذان .
وكذا قول