الصفحه ١٨٨ :
بالولاية
لعليٍّ في الأذان .
أمّا لو لم تكن ضمن
الأذان ـ المسموع للنبي ـ بل كان المنادي قد نادى
الصفحه ٤٨٠ :
الصحيح
، والمنهج القويم ، وصراط الله المستقيم ، بل لا توجد حقيقة في دين الإسلام ـ من بعد
الصفحه ٥٧٩ :
للكليني ، محمّد بن
يعقوب بن إسحاق ( ت ٣٢٩ هـ ) ، تحقيق : علي اكبر الغفاري ، دار الكتب الإسلامية
الصفحه ٢٤٠ : عليهالسلام ، قال : إنّ الله تبارك وتعالى لم يدع الأرض إلّا وفيها عالم يعلم الزيادة والنقصان ، فإذا زاد
الصفحه ١٦٩ : ء في ( أبوا ) ويجعلها تاءاً ( أتوا ) في قوله تعالى : ( حَتَّىٰ إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ
الصفحه ٥١١ :
لا
معنى لأن يخبرنا الإمام والنبي والقرآن في الروايات المتواترة والآيات الواضحة وفي حسنة بن أبي
الصفحه ٢٠٠ : وأقبل على القرآن يؤلفه ويجمعه فلم يخرج من بيته حتى جمعه . . . ثم خرج إلى الناس وهم مجتمعون مع أبي بكر في
الصفحه ٧٣ : » ، والأئمة من ولده هم عدل القرآن كما في حديث الثقلين ، فلا يقولون بشيء يخالف آيات القرآن الكريم ، وما أقرّته
الصفحه ١٠ :
من
الامور الشرعية .
إن القولَ بعدم ذكر
الشهادة بالولاية صريحاً في الأذان ، هو مساوق للقول بعدم
الصفحه ١١٥ :
أبي عبد الله ، لعن الله أبا الخطاب ، وكذلك أصحاب أبي الخطاب يدسّون هذه الأحاديث إلى يومنا هذا في كتب
الصفحه ١٦٧ : بمودّتهم في القرآن ، والمؤكَّد على اتّباعهم في سنّة رسول الله ، لقوله صلىاللهعليهوآله : « أذكّركم الله
الصفحه ٤٤٨ : رحمهالله حاشية على « منتخب المسائل » للسيّد حسين القمّي ، وافق فيها السيّد على قوله : «
وأمّا الشهادة
الصفحه ٥٠٢ : والتبيين كما
في قوله تعالى : (
لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهُمْ )
، لكن لمّا وصلت النوبة إلى
الصفحه ١٩٩ :
(
وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا
فِيهَا فَحَقَّ
الصفحه ٥١٢ : القول بالجزئية حسبما تقدّم .
وعليه فكل ما في تلك
النصوص يدلنا على إمكان اتخذها شعاراً عملياً في الخارج