الصفحه ٣١٠ : الأصحاب في مقابل ما ليس بمشهور ، ويوضح ذلك قول الإمام عليهالسلام : « ويترك الشاذّ النادر الذي ليس بمشهور
الصفحه ٣٥١ : بجواز القول بـ « محمّد وعلي خير البشر » دعم حقيقي لسيرة الشيعة آنذاك في بغداد ، وشمال العراق ، ومصر
الصفحه ٤٠٣ : ، ولكن ليس ذلك في أصل الأذان (١)
.
وقال الشيخ في النّهاية : وأمّا ما
روي في شواذّ الأخبار من قول « أنّ
الصفحه ١٤٧ :
مخالف
للسنّة ، فإِنِ اعتقده شرعاً فهو حرام (١) ، ومال إليه آخرون .
٦ ـ القول برجحان
الشهادة
الصفحه ٣٠٨ : ،
لم يكن مأثوماً .
وأمّا ما رُوي في شواذّ الأخبار من
قول : « أشهد أنّ علياً ولي الله ، وآل محمّد خير
الصفحه ٣٢١ : القـول بأنّ الاحتمال السابق يقوّي استدلال القائلين برجحان ذكر الشهادة بالولاية في الأذان ، وذلك لارتفاع
الصفحه ٣٩٨ : الباقر
والصادق عليهماالسلام في تفسير قوله تعالى (
فِطْرَتَ اللَّهِ ) قالا : هو لا إله إلّا الله ، محمّد
الصفحه ٥٢٠ : ءً بالمصلحة الظنية ، وقد يكفي هذا للقول بالبطلان .
إذا تمّ هذا نقول : هل
تعدم المصلحة في ذكر الشهادة الثالثة
الصفحه ٢٢ : هذه الأُصول
تسهّل الأمر للقول بشرعيّتها عندهم ، لكنّا الآن في غنىً عن ذلك ، بل الذي نريد الإشارة إليه
الصفحه ٥٧ : جميع المكلّفين المسلمين على حدّ سواء ولا يستثنى منه نبي أو وصي ، ولو رجعت إلى كتب علمائنا في العقائد
الصفحه ١٦٢ :
في
الأذان «
حي على خير العمل »
، وقد بلغت العلماء أنّه كان يؤذّن بها لرسول الله حتّى قبضه الله
الصفحه ٢٥٤ : العمل » ، فإن قوله هذا يخضع لملابسات نذكرها في الوقفة الثالثة عشر إن شاء الله تعالى .
الثالثة : إنّ
الصفحه ٣٩٢ :
بالولاية (١)
.
فالشيخ البحراني رحمهالله استفاد من ظاهر الشيخ في
الصفحه ٣٩٦ : رسول الله صلىاللهعليهوآله
» ونحوها ، كان أولى (١) .
ثمّ قول : « وإنّ عليّاً وليّ الله »
، مع ترك
الصفحه ٤١٤ :
قول « أشهد أنّ عليّاً وليّ الله »
وأمثاله ، فهو كذلك ، والأحاديث الواردة في