الصفحه ٣٠٧ : التكبير أربع مرات ، فأمّا قول : أشهد أن علياً أمير المؤمنين ، وآل محمّد خير البرية على ما ورد في شواذّ
الصفحه ٣٦٤ :
وقال رحمهالله في ( روض الجنان في شرح إرشاد الأذهان ) :
وأمّا إضافة « أنّ علياً
الصفحه ٥٠٧ : الاطلاق في قوله عليهالسلام : « ما نودي » يصحّح ذكره في الأذان وفي غيره شعارياً .
لكن قد يقال بأنّ هذا
الصفحه ٣٢٧ : الطوسيُّ الشيخَ الصدوقَ كذلك ، لأنّه قال في النهاية : وأمّا ما روي في شواذّ الأخبار من قول « أشهد أنّ
الصفحه ٣٣١ :
فرفع الخليفة عنه
العقوبة (١) .
فتلخّص ممّا سبق : أنّه ليس هناك تعارضٌ بين قولي الشيخ في النهاية
الصفحه ٣٨٥ : في الاحتجاج (٢)
، فيكون حاله حال الصلاة على محمّد وآله بعد قوله : « أشهد أنّ محمّداً رسول الله » في
الصفحه ٥٣٣ :
الخلاصة
بدأنا الحديث في هذا
الفصل عن معنى الشعاريّة لغة واصطلاحاً ، ووجوب الحفاظ على
الصفحه ٢٥٨ : أكثر من راجحية الرواية ، فقد نقل الشيخ الطوسي في ترجمة سعد بن عبد الله الأشعري عن الصدوق قوله : وقد
الصفحه ٣١٠ : الأصحاب في مقابل ما ليس بمشهور ، ويوضح ذلك قول الإمام عليهالسلام : « ويترك الشاذّ النادر الذي ليس بمشهور
الصفحه ٣٥١ : بجواز القول بـ « محمّد وعلي خير البشر » دعم حقيقي لسيرة الشيعة آنذاك في بغداد ، وشمال العراق ، ومصر
الصفحه ٣٩٠ : الثالثة فلم اجد فيه شيئاً عنها مكتفياً بالقول : يستحبّ
الأذان في الفرائض اليوميّة والجمعة استحباباً مؤكداً
الصفحه ٤٠٣ : ، ولكن ليس ذلك في أصل الأذان (١)
.
وقال الشيخ في النّهاية : وأمّا ما
روي في شواذّ الأخبار من قول « أنّ
الصفحه ١٤٧ :
مخالف
للسنّة ، فإِنِ اعتقده شرعاً فهو حرام (١) ، ومال إليه آخرون .
٦ ـ القول برجحان
الشهادة
الصفحه ٣٠٨ : ،
لم يكن مأثوماً .
وأمّا ما رُوي في شواذّ الأخبار من
قول : « أشهد أنّ علياً ولي الله ، وآل محمّد خير
الصفحه ٣٢١ : القـول بأنّ الاحتمال السابق يقوّي استدلال القائلين برجحان ذكر الشهادة بالولاية في الأذان ، وذلك لارتفاع