الصفحه ٣٨١ : ، وأمّا الأذان فهو وإن كان من مقدّمات الصلاة إلّا أنّه مخالف لها في أكثر الأحكام ، فلا يبعد القول من هذا
الصفحه ٢٧ : الصلاة إلّا بعد قول الإمام «
قد قامت الصلاة »
.
ويؤيد ما قلناه
ورودهما معاً في بعض الأخبار ، فقد يسمّى
الصفحه ٣٠٢ :
المسألة الخامسة عشر : هل يجب في
الأذان ـ بعد قول حيّ على خير العمل ـ محمّد
الصفحه ٣٧٩ : بها .
قال الشيخ في المبسوط : فأمّا قول « أشهد
أنّ علياً أمير المؤمنين » ، و « آل محمّد خير البرية
الصفحه ١٥٠ : ؟
وزبدة القول : لمَّا
لم يكن في البين ثمّة كلام باطل مضاف ، فإنَّ الأذان سوف لا يخرج عن صيغته السليمة
الصفحه ٣٢٨ : مأثوماً ، وأمّا ما
روي في شواذّ الأخبار منها قول « أشهد أنّ علياً ولي الله » و « آل محمّد خير البرية
الصفحه ٣٣٤ : في
نفسـه عند « حي على خير العمل » : « آل محمّد خير البرية » ، مرّتين ، ويقول في نفسه إذا فرغ من قوله
الصفحه ٣٥٩ : الأخبار من قول : « أنّ عليّاً ولي الله » و « آل محمّد خير البرية » ، مما لا يعمل عليه في الأذان ، ومن عمل
الصفحه ٢٣٥ : مدعومةً بسيرة المتشرّعة فيها ، وقبل أن نواصل البحث عن بيان هذه السيرة في عهد الشيخ الصدوق ت ٣٨١ هـ إلى عهد
الصفحه ٢٦٠ : الجزئية في الأذان ، نعم هناك شواذ اخبار وعمومات يمكن القول من خلالها برجحان الشهادة بالولاية كما جاء في
الصفحه ٣٠٠ : الشرعيّ من أوضح الواضحات حيث لا يمكن القول بأنّها غير مبتلى بها لتأذين الشيعة في الشام وبغداد ومصر
الصفحه ٤٢٠ :
قال الشيخ في المبسوط : « وأمّا قول
أشهد أنّ عليّاً أمير المؤمنين وآل محمّد خير
الصفحه ٣٣٢ : والمحبوبيّة الذاتية ، والشيخ لا يقول باستحباب الشـهادة بالولاية في الأذان ، علاوة على عدم القول بجزئيّتها
الصفحه ٣٧٨ : النّهاية ، بحسب الجمع بين قوليه والذي تقدّم التفصيل فيه .
والحاصل : أنّ سـبط الشهيد الثاني قائل بأنّ
الصفحه ٣٢٥ : صلىاللهعليهوآله
يعلم بأنّ الإمام كان
لا يمكنه قولها ، لأنّ شيعته سيفهمون من كلامه الجزئية ـ لأنّ كلامه