الصفحه ١٦٧ : بمودّتهم في القرآن ، والمؤكَّد على اتّباعهم في سنّة رسول الله ، لقوله صلىاللهعليهوآله : « أذكّركم الله
الصفحه ٢٢٣ : عهد الإمام الرضا وأبنائه المعصومين حتّى غيبة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف في سنة ٢٦١ هـ
الصفحه ٢٢٧ : الحفاظ على السنّة والقِيَم ، وهو مما يجب أن يفعله كلّ مسلم ، لأنّ الآخرين كانوا يريدون
إماتة الفرائض
الصفحه ٢٦٦ : ، فالصدوق رحمهالله شأنه شأن باقي علماء الاُمّة سنة وشيعة ؛ قد يفتي بشيء اعتقاداً منه أنّه شرعي ومجاز من
الصفحه ٢٧٥ : ودرايته ، خصوصاً إن خالف المتواتر والسيرة القطعية وما عليه دليل من الكتاب والسنة .
ويضاف إليه أنّ ما
الصفحه ٢٨٢ : (١) الشرعية ، وأن العلويين عندما كان
يحكمون كانوا يسعون لتطبيق ما عرفوه عن ابائهم من سنة رسول الله بالطرق
الصفحه ٢٩٣ : سنة ٣٩٨ هـ .
(٢)
المسائل العكبرية : ١١٩ المطبوع ضمن مصنفات الشيخ المفيد / ج ٦ .
الصفحه ٢٩٥ : الولاية في مثل هذه الأمور .
وقد مرّ عليك سابقاً
بأنّ الشيعة ـ في سنة ٣٤٧ هـ ـ زادوا في حلب « حيَّ على
الصفحه ٢٩٨ : الاحتجاج وخبر سنان بن طريف وما جاء في أول الوضوء من الشهادة بالولاية لعلي
، وقال : إلى غير ذلك من الاخبار
الصفحه ٣٠٥ : أن نقول ذلك أم لا ؟
الجواب : مَن قال ذلك في أذان الفجر
فقد أبدع وخالف السنّة ، وإجماعُ أهل البيت
الصفحه ٣١٤ :
الرضا
عليهالسلام عن المذي فأمرني بالوضوء منه ، ثم أعدت
عليه في سنة أخرى فأمرني بالوضوء منه وقال
الصفحه ٣١٧ : عند هذا الحدّ ؛ إذ هناك أدلّة أخرى لم يتعرّض لها الشيخ الطوسي ، كالعمومات ، وموثقة سنان بن طريف وحسنة
الصفحه ٣٢٩ :
__________________
(١)
الذي ولد في شيراز ٣٣٦ هـ وتوفي سنة ٤١٦ هـ .
(٢)
معجم البلدان ١ : ٥٣٤ ، خطط الشام ٦ : ١٨٥ .
الصفحه ٣٤٢ : القزويني صاحب كتاب ( النقض ) باللّغة الفارسية والذي كتبه في سنة ٥٦٠ هـ ، فقد أفتى بالحرمة لأنّه رأى بعض
الصفحه ٣٧٥ : وإن كان حقّاً ، بل كان من أحكام الإيمان ، لأنّ ذلك كلّه مخالف للسنة ، فإن اعتقده شرعاً فهو حرام