الصفحه ٣٤٣ : من يحيى بن
سعيد الحلّيّ يشير إلى وقوفه على ذلك الخبر لأنّه لم يحكه عن الشيخ ، وهو يؤكّد بأنّه
الصفحه ٣٦١ : أنّها مسألة فقهية
لها علاقة وثيقة بالعقيدة ، وقد تكون التقيّة العامل الاقوى في ذلك ، لأنّ الشهيد استشهد
الصفحه ٣٦٦ : بحرمة الإتيان بها إذا جيء بها من باب المحبوبيّة الذاتية ، بل أشار رحمهالله إلى قضية موضوعية يجب أخذها
الصفحه ٣٦٩ : عن أحد المعصومين عليهمالسلام
، وإذا قال بها بعنوان التيمّن والتبرّك فلا بأس به ، وإن لم يقلها كان
الصفحه ٣٧٦ :
مات ميتة جاهلية ، ومن عرفه كفاه به
معرفةً إذا عرفه حقّ معرفته
الصفحه ٣٨٨ : .
على أنّا نقول : الذكر من جهة التيمّن
والتبرّك ، لا مانع منه أصلاً ، ولا يتوقّف على صدور حديث ، لأنّ
الصفحه ٣٩٢ : اخبار المفوّضة والغلاة بأن طعن الصدوق يشهد بالثبوت ، لان الطعن فرع الورود والثبوت ولذلك قال : «
وهو غير
الصفحه ٣٩٣ :
أنّه
لا يقول بها من خلال الأخبار الشـاذّة بل للعمومات ، ولا سـيّما إذا قصد بعمله التبرّك والتيمّن
الصفحه ٣٩٥ : المرسلين ) (٣)
أُثيب على ذلك .
لكنّ صفة الولاية ليس لها مزيد شرفيّة
( إذا لم تُقرن مع الله ورسوله في
الصفحه ٤٠٤ : بالاستحباب إذا
لم يقصد الجزئية ، لما ورد في الأخبار المطلقة « متى ذكرتم محمّداً صلىاللهعليهوآله
فاذكروا
الصفحه ٤٠٥ : ، وقد يمكن القول باستحبابها إذا لم يقصد الجزئية لما ورد في الأخبار المطلقة ، ملخصاً كلامه «
ولكن لا
الصفحه ٤٠٧ : إذا اعتقد شرعيّته من غير جهة أصلاً .
ومنه يظهر جواز زيادة : « أنّ محمّداً
وآله » ـ إلى آخره ـ وكذا
الصفحه ٤٥٣ : بالولاية .
أمّا رواية الاحتجاج « إذا قال احدكم
: لا إله إلّا الله محمّد رسول الله ، فليقل : علي أمير
الصفحه ٤٨٢ : فيما سبق (١)
.
وإذا ثبت هذا فلا
يمكن الارتياب في إمكانية اتّخاذه شعاراً وعلامة في الأمور الدينية
الصفحه ٥١٠ :
أمير
المؤمنين علي عليهالسلام . وإذا تمّ ما قلناه تحقّق الغرض
الإلهيّ من التلازم غير المنفكّ بين