الصفحه ٤٩٠ : ، كما أنّ التوحيد لا يمكن تحقّقه أفعالياً في الخارج ـ كما أراده الله ـ
إلّا من خلال هذه الشهادات الثلاث
الصفحه ٦٠ :
أراد اللبس عليك ، فأوهمك في بعض ما أودعتك ، وشكّك في بعض ما أنبأتك حتى أراد إزالتك عن طريق الله وصراطه
الصفحه ١٦٨ : ، لذلكَ سأل ابنَ عبّاس عمّا في نفس عليّ بن أبي طالب بقوله : أيزعم أنّ رسول الله نصّ عليه ؟
قال ابن عباس
الصفحه ٢٢٨ : بـ « أشهد أنّ عليّاً
ولي الله »
دفعاً لاتّهامات المتَّهِمين وافتراءات المفترين ، مؤكّدين في أذاننا وإعلامنا
الصفحه ٢٢٥ :
الأذان
، لأنّ له مخرجاً شرعياً عندهم ، لكن لم يصبح بعد شعاراً سائداً عندهم ، وذلك لما كانوا
الصفحه ٤٠٧ : « عليّاً وليّ الله » ، مع عدم قصد الشرعيّة في خصوص الأذان ، وإلّا فيحرم قطعاً . ولا أظنّهما من الكلام
الصفحه ٢١٣ : ء وهو
الشهادتان ، لكنْ هناك احتمال آخر يجب أخذه بنظر الاعتبار ، وهو أنّه عليهالسلام أراد الإشارة إلى
الصفحه ٣٢٤ : مشابهةً لما ورد من الأخبار في اختلاف فصول الأذان والإقامة
٣٥ ، ٣٧ ، ٣٨ ، ٤٢ فصلاً .
وقد أراد البعض أن
الصفحه ٢٠٥ :
قد
يسوّغ القول برجحان الإتيان بالشهادة الثالثة فيه ، وهذا ما أراد البعض الذهاب إليه في بحوثه ، إذ
الصفحه ١٦٢ :
في
الأذان «
حي على خير العمل »
، وقد بلغت العلماء أنّه كان يؤذّن بها لرسول الله حتّى قبضه الله
الصفحه ٦٤ : ، واُخرى مالت إلى التفويض ، وعندما أراد الإمام عليّ إحراق الغلاة ، خنقاً بالدخان ، قالوا : هذه من
وظائف
الصفحه ٢٠١ :
ولم
أدعكم إلى كتاب الله من فاتحته إلى خاتمته .
فقال عمر : ما أغنانا
بما معنا من القرآن عمّا
الصفحه ١٤٤ :
الله ، فليقل : عليّ أمير المؤمنين [ ولي الله ] » (١) .
وهذا هو الرأي
المشهور عند أصحابنا رضوان
الصفحه ١٦٧ : الآنفة ـ في أنّ موضوع الخلافة
والإمامة يرتبط بنحو وآخر بمسألة الحيعلة الثالثة في الأذان ، وأنّ عمر أراد
الصفحه ١٧٠ : آنفاً ، وما قاله عمر بأنّه عرف مقصود رسـول الله ، وأنّه أراد أن يصـرّح باسم الإمام عليّ وأن ينصّ عليه