الصفحه ١٧٣ :
وغير
ذلك .
وجاء في ( الفقيه ) عن
الصادق أنّه قال : من سمع المؤذّن يقول : أشهد أن لا إله إلّا
الصفحه ١٨٧ : فقهاء الإمامية على جواز ذكر الشهادة الثالثة في الأذان وفي غيره . لكن لا ينبغي
أن تفرد هذه الرواية
الصفحه ٢١٨ : ينبغي للعالم أن يكون عنده ، كلّ شيء ، فإنّ لكلّ نوع طالباً .
كلّ ذلك لأنّ الفقه
الحاكم آنذاك كان فقه
الصفحه ٢٤٦ : ، وقد يكون نص الفقيه قد صدر عنه تقيةً ، وهذا الاحتمال الأخير تؤكّده بعض فقرات النص الآتي .
نحن لا
الصفحه ٢٤٩ : »
__________________
(١)
أخبار الصدوق في الفقيه مسندة ، وانما عنوناها بالمرسلات لأنّه رحمهالله ذكر متوناً روائية عن المفوضة ولم
الصفحه ٢٧١ : تنبيهنا على أنّ الشيخ الصدوق قد لوّح في عبارته في الفقيه إلى وجود قسمين
يشهدون بالشهادة الثالثة ، فقسم
الصفحه ٢٨١ : الحنفي إليها ، فجاء ومعه جماعة من الفقهاء ، وألقى بها الدروس . . . (١) إلى آخر الخبر .
وجاء في زبدة
الصفحه ٢٨٤ : بالتفصيل بين الامرين لأنّه حقيقة ثابتة عند جميع الفقهاء وقد افتوا على طبقه ، ولو تاملت في فتاوي من جاء بعده
الصفحه ٢٨٦ : كل هذا نقول : يمكننا
بناءً على كلّ ما تقدّم الأخذ بمرسلة الصدوق في الفقيه بعنوان أنّها تتضمّن الشهادة
الصفحه ٢٨٧ : أن نلفت نظر الأعلام إليه .
وبهذا ، قد اتّضح
للجميع ضرورة توضيح هكذا أمور في الشريعة ، وأنّ الفقيه
الصفحه ٢٨٩ :
٢ ـ الشيخ المفيد ( ٣٣٦ ـ ٤١٣ هـ )
من المعلوم أنّ الشيخ
المفيد من كبار فقهاء الإمامية
الصفحه ٢٩٠ : تمسّ أصل العقيدة ، أمّا قول الشهادة الثالثة في الأذان وعدمه فهي
مسألة فقهيّة تتعلّق بأمر مستحب لا واجب
الصفحه ٣١٦ : ، ولأنّ روايات الأذان المشهورة المعوّل عليها عند فقهاء المذهب لم تذكر ذلك ، لكن مع ذلك يمكن الجمع والفتوى
الصفحه ٣٣٣ : رحمهالله لم يُسأل في ( جواهر الفقه ) عن فصول الأذان والإقامة حتّى
يجيب ، لكنّه في ( شرح جمل العلم والعمل
الصفحه ٣٥٣ :
وعليه فغالب العلماء
بدءً من الصدوق والمفيد والسيّد المرتضى والشيخ الطوسي وختماً بالفقها