الصفحه ٣١٨ : ، وأنّ جميع كتاب «
النهاية » أو أكثره نصوص
روايات منقولة عن المعصومين ، وفيها ما يرتبط بالأذان والإقامة
الصفحه ٣٢٣ : أيضاً ما
رواه الشيخ في كتاب العدّة (٢) مرسلا عن الصادق عليهالسلام : أنه «
سئل عن اختلاف أصحابنا في
الصفحه ٣٢٦ :
__________________
(١)
انظر كتاب الغيبة للنعماني : ٢٠٠ وعنه في بحار الأنوار ٥٢ : ١٣٥ / الباب ٢٢ / ح ٤٠
.
(٢)
انظر مثلا
الصفحه ٣٣٠ : أنّه وُشي بالشيخ الطوسي إلى الخليفة العباسي بأنّه وأصحابه يسبّون الصحابة ، وكتابَهُ المصباح يشهد بذلك
الصفحه ٣٣١ : بين الأمرين واضح .
وممّا يجب التنبيه
عليه هنا هو أنّ الشيخ ألّف كتابه « النهاية » قبل « المبسوط
الصفحه ٣٣٣ : ـ على شيء يدل على الشـهادة بالولاية لآل البيت في الأذان غير
ما جاء في كتابه «
المهـذب » .
فإنّه
الصفحه ٣٣٨ : ) (١) .
__________________
(١)
طبع هذا الكتاب قبل اعوام ، وجدد طبعه لمرات عديدة في لبنان ، واليمن ، والعراق ، ومصر
، وهو في طريقه إلى
الصفحه ٣٣٩ : عن كتاب السلافة .
وإن ما حكاه الشيخ
الطوسي من وجود روايات شاذّة ، وإفتاء ابن البرّاج باستحباب قولها
الصفحه ٣٤٢ : القزويني صاحب كتاب ( النقض ) باللّغة الفارسية والذي كتبه في سنة ٥٦٠ هـ ، فقد أفتى بالحرمة لأنّه رأى بعض
الصفحه ٣٤٤ : كتابيه المعنيَّين بأمور الخلاف مثل : «
منتهى المطلب »
و «
تذكرة الفقهاء »
، وأمّا في كتبه الأخرى كالتحرير
الصفحه ٣٤٥ : بالاستحباب أو كونه جزءاً شيء آخر .
بلى ، ان العلّامة
الحلي قد اشار في المسألة ( ٨٤ ) من كتابه « مختلف
الصفحه ٣٥٠ : كتاب آخر ، وهل يعني ذلك تأييده له أم لا ؟ فقلنا : إنّ الشيخ لم يقبل ما رواه الصدوق في فصول الأذان
الصفحه ٣٥٩ : .
(٢)
البيان : ٧٣ ، ط حجري . وفي تحقيق الشيخ محمّد الحسون للكتاب : ١٤٤ : أشهد أن
علياً أمير المؤمنين وآل محمّد
الصفحه ٣٦٠ : الطوسي لتبنّيه قول الشيخ وأخذه به في كتابَيْه «
ذكرى الشيعة »
و «
البيان » .
وأمّا ما قاله رحمهالله في
الصفحه ٣٦٢ : بـ « الشهيد الثاني » فلم يتعرّض إلى الأذان في كتابه « المقاصد العليّة في شرح الألفية » ، لكنّه أشار إلى