الصفحه ٢٦٨ :
ودائع
بيت النبوة ، وناشر لعلمهم ، وليس في كلامه ما يلزم الآخرين من المجتهدين من معاصريه ومن غيرهم
الصفحه ٢٨٣ :
تلخص من كلّ ما سبق :
أنّ الشيخ الصدوق لا يقصد في هجومه كل من الشيعة حتّى الذين أتوا بالشهادة الثالثة
الصفحه ٢٩٨ :
ويتقوّى هذا الاحتمال
حينما نعلم أنّ الشيخ المفيد يجيز الكلام في الأذان ؛ لقوله في المقنعة : وإن
الصفحه ٣٦٥ : بها في غاية الإشكال ، إلّا أن نقول أنّه جزم بذلك تبعاً للشيخ الصدوق والذي وضّحنا كلامه وما يمكن أن
الصفحه ٣٧٦ : . . . (١)
فكلامـه في ( الوافي )
كان عن شرائط المؤذّن ، وأمّا وجود معنى الولاية في فصول الأذان وعدمه فهو مما لم
الصفحه ٣٩٥ : المفوّضة الكفّار ،
المستوجبين الخلود في النّار ، كما رواه الصدوق ، وجعله الشيخ والعلّامة من شواذّ الأخبار
الصفحه ٤٧١ : (١) .
وقال الإمام الرازي
في تفسيره : أن علياً كان يبالغ في الجهر بالتسمية في الصلاة ، فلما وصلت الدولة إلى
الصفحه ٥١٢ : القول بالجزئية حسبما تقدّم .
وعليه فكل ما في تلك
النصوص يدلنا على إمكان اتخذها شعاراً عملياً في الخارج
الصفحه ٥٢٢ : ، بحبس الصحابة في ذلك الجو القاسي في غدير خم ، وهذا هو معنى بروز بياض إبطي النبي صلىاللهعليهوآله لما
الصفحه ٥٢٦ :
الإمام
علي ، أو اعتقادنا بخيانة الامين جبرئيل في انزال الوحي ، فكل هذه الامور تدعونا للجهر
الصفحه ٤٧ : أنّنا في الوقت نفسه لا ننكر تسرّع البعض في إطلاق الأحكام على الآخرين قبل التروّي والتأنّي .
وبذلك يكون
الصفحه ٨٦ : تلك الروايات وما جاء فيها من افكار ، بل إنّ اختلافهم كان لأصول رسموها لأنفسهم في الجرح والتعديل
الصفحه ٨٩ :
الشيخ
المفيد : أنّهم ليسوا بأصحابِ نظر وتفتيش ولا فكر في ما يروونه ولا تمييز (١) .
وقال أيضاً
الصفحه ١١٢ :
الذي
اختُلف فيه ، أو المبالغة في معجزاتهم ، ونقل العجائب من خوارق العادات عنهم ، أو الإغراق في
الصفحه ١١٣ :
اشتبه
في اجتهاده ، أو عوّل على من يراه أهلاً في ذلك ، وكان مخطئاً في اعتقاده ، أو وجد في كتابه