الصفحه ٣٧٩ : بها .
قال الشيخ في المبسوط : فأمّا قول « أشهد
أنّ علياً أمير المؤمنين » ، و « آل محمّد خير البرية
الصفحه ٤٠٨ : ، بل يستفاد من بعض الأخبار استحباب الشهادة بالولاية بعد الشهادة بالرسالة »
.
وهناك أمر ثالث
يمكننا أن
الصفحه ٤٨١ : ؛ فهي أوّلاً من رواية ابن أبي عمير الذي لا يحكي إلّا عن ثقة بالاتّفاق ، وثانياً أنّ ابن أبي عمير ممّن
الصفحه ٢٧٣ : .
وقد نقل بعض
المعاصرين عن الشيخ الصدوق انه لم يقل بجزئية الصلاة على النبي وآله في التشهّد ، لأنّه لم
الصفحه ٤٠٤ : رواه أحمد بن
أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج عن الصادق عليهالسلام ، وفي آخره : « فإذا
قال أحدكم : لا إله
الصفحه ١٥٩ : العمل = الولاية
أثبتنا في الباب
الاول من هذه الدراسة ، شرعية « حي علي خير العمل » (١) ، وأنّها كانت
الصفحه ٢٩٤ :
وبغداد
، كانوا يأتون بـ « محمّد وعلي خير البشر » بعد الحيعلة الثالثة ، والذي نقلنا خبرهما سابقاً
الصفحه ٣٦٤ :
وقال رحمهالله في ( روض الجنان في شرح إرشاد الأذهان ) :
وأمّا إضافة « أنّ علياً
الصفحه ٣٣٥ : « حيَّ على خير العمل » ، خلافاً للصدوق الذي نفاها تقيّةً ، أو لاعتقاده أنّها من وضع المفوّضة يقيناً ، أو
الصفحه ١٠٣ : لا في التضعيف ولا في التوثيق .
نعم ، نحن في الوقت
الذي نقول بهذا ، لا نستبعد أن يكون الغلاة قد
الصفحه ١٨٧ :
ومما يحتمل أن يقال
جمعاً واستنتاجاً لاخبار الاسراء والمعراج في الأذان هو إن غالب روايات ذكر اسم
الصفحه ٥٦ : ، وأنّها أعلى مصاديق الغلوّ في الصحابة ، ففي تلك الروايات ترى عمر أكثر غَيرةً على العِرْضِ من النبي
الصفحه ٣٥٢ : .
فالّذي نحتمله هنا
أنّ الشيخ تعامل مع روايات الشهادة الشاذّة على منوال رواية الوضوء من الحديد ، فأفتى
الصفحه ١٣٣ : الذي يريد أن يقولها فهو قد اتّبع إجماع
الأمّة على جزئيّتها ، وبذلك يكون الأخذ بها هدى وتركها ضلالة
الصفحه ٥١٨ : اتباعاً لعمر وانقياداً لما فعل ـ وان استندوا عليه بآيات وروايات ـ في حين ان تلك الآيات والروايات لا تصحح