الصفحه ٢٩٠ : .
إنّ تبنّي المفيد
لرواية غير رواية الحضرمي تؤكّد وجود روايات صحيحة أُخرى تعمل بها الشيعة الإمامية
الصفحه ١٨ : ، لأنّ كتب القدماء ـ وحسب تعبير السيّد البروجردي رحمهالله وغيره ـ هي متونُ روايات وبمنزلة الأُصول
الصفحه ١٩٦ :
الخلاصة
في ترجمة يونس بن عبد الرحمن طريقين فيهما علي بن محمّد بن قتيبة واكثر الكشي الرواية عنه في
الصفحه ٣١٨ : ، وأنّ جميع كتاب «
النهاية » أو أكثره نصوص
روايات منقولة عن المعصومين ، وفيها ما يرتبط بالأذان والإقامة
الصفحه ١٢٥ : على تزكيته والثناء عليه ، وكذلك يحتمل أكثر الطعون . . . ثم
أتى بخبر الشيخ المفيد في كتاب « كمال شهر
الصفحه ٤٣٧ :
الذاتي ومطلوبيته النفس الأمري ، إلّا
أن يقال بأنّ غاية ذلك استحبابه العقلي وهو
الصفحه ٥٧ :
فمن الطبيعي جدّاً أن
يغسّل النبيّ صلىاللهعليهوآله ؛ إذ التغسيل من الأحكام الشرعية الجارية على
الصفحه ١٩٣ : (٢) .
كل ذلك وهم يتهموننا بالزيادة
في الدين وأني في كتابي « وضوء النبي » وضحت بأنهم زادوا في الوضوء على ما
الصفحه ٤٢٠ : خير البرية فمما لا يعوّل عليه » .
قال : ويؤيّده ما رواه الشيخ أحمد بن
أبي طالب الطبرسي في كتاب
الصفحه ٤٣٦ : ـ السيّد
محمّد حسين الشهرستاني ( ت ١٣١٥ هـ )
إنّ لجدي السيّد
محمّد حسين المرعشي الشهرستاني كتاب « شوارع
الصفحه ٤٣٨ : مَنْ نقل إلينا الخبر الضعيف بوضعه أو شذوذه ـ مشكل ، فالأولى أن يشهد لعليّ عليهالسلام بالولاية وإمرة
الصفحه ٥٠١ : . . . إلى أن يقول : أَلَا وقد قطعتم قيد الإسـلام وعطّلتم حدوده
وأمتّم أحكامه . . . (١)
وقال علي بن الحسين
الصفحه ١٢٠ : بيّن الشرك ، لا
شك فيه (٢) .
بلى أنّ هناك روايات
تشير إلى أنّ الأعمال متوقفة على الاعتقاد بإمامة
الصفحه ٣٥٠ : كتاب آخر ، وهل يعني ذلك تأييده له أم لا ؟ فقلنا : إنّ الشيخ لم يقبل ما رواه الصدوق في فصول الأذان
الصفحه ٤٠١ : :
. . . وهو وإن كان
بالنسبة إلى المعنى الأصليّ يحصل بإحدى الشهادتين ، إلّا أنّ المراد منه في لسان الشارع