الصفحه ١٥٠ :
« الصلاة خير من النوم » بالموالاة ، وكذلك جمهور الشيعة فانها لا تعتقد أنّ الشهادة بالولاية مخلة
الصفحه ١٥٤ : عن زيد وكتابه ، وهذا ما اكد عليه رجاليو الشيعة وفقهائهم في مصنفاتهم . وهي تشكّكنا في قبول كلامه
الصفحه ١٨١ :
__________________
(١)
الكافي ٢ : ٣٩٤ / ح ١٣ ، وعنه في وسائل الشيعة ٧ : ١٩٣ / ح ٩٠٨٨ ، ثواب الاعمال : ٥٩
، وعنه في بحار الأنوار
الصفحه ٢١٧ : جامع .
والمتامل في تاريخ
الشيعة يقف على شدّة الخوف الذي كان يحيط بهم ، فكانوا يخافون حتّى من أصدقائهم
الصفحه ٢٢٢ : الشيعة ٥ : ٤١٨ / ح ٦٩٧٣ .
(٢)
العقد النضيد والدر الفريد ، لمحمّد بن حسن القمي : ١٦٣ ـ ١٦٤ .
(٣)
وسائل
الصفحه ٢٢٤ : وجود معنى الولاية في أذان الشيعة على عهد الإمام الهادي .
وإليك الآن نصّين
يمكن الاستشهاد بهما في زمن
الصفحه ٢٤٤ : ضيق في بيان هذا الأمر لهم ، لأنّه قد استمرّ ـ القول بالجواز ـ عند الشيعة لعدة قرون بدءاً من عهد عمر بن
الصفحه ٢٥٣ :
الاُخرى
في الأذان والإقامة والتي عمل بها الشيعة حتى صارت سيرة لهم ؟ !
أضف إلى ذلك أنّ
الأصحاب
الصفحه ٢٥٤ : القميّين ، فإنّهم كانوا يعتقدون ـ بسبب
__________________
(١)
التهذيب ٢ : ٦٠ / ح ٢١١ ، وسائل الشيعة
الصفحه ٢٧١ : المدلّسون أنفسهم في جملتنا » قيلت تقيةً ، لأن الشيخ كان يرى بعض الشيعة يجهرون بالشهادة الثالثة ، وهو ما لا
الصفحه ٢٧٩ : عهده عليهالسلام سيكون غير الأذان المعمول عليه الآن ، لأنّ
الشيعة آنذاك يخرجون من بوتقة التقية
الصفحه ٢٨٢ : في الروايات الصحيحة عند أهل البيت عليهمالسلام .
وقد كان هذا عمل
الحكومات الشيعية الأخرى في البلدان
الصفحه ٢٩١ : عاصمة الدولة
العباسية السنية ـ كانت طافحة بالصراع السني الشيعي ، لأنّ كلّ واحد من الطرفين كان يسعى
الصفحه ٢٩٤ : شعاراً سياسياً بصرف النظر إلى كونها حكماً شرعياً ، وعلماءُ الشيعة ـ في تلك الأزمان ـ كانوا يريدون الحفاظ
الصفحه ٢٩٥ : الخمسة أهل الكساء (٦)
، كلّها اُمور تصحيحية تبنّاها الفاطميون .
والشيعة آنذاك كانوا
يهتمون بتطبيق ما هو