الصفحه ٣٠٣ : ـ وهذا يفهم بأنّهم كانوا لا يأتون بها على نحو الجزئية ولا
يعتبرونها من أصل الأذان ، وهي الأُخرى لم تكن
الصفحه ٤٠١ : :
. . . وهو وإن كان
بالنسبة إلى المعنى الأصليّ يحصل بإحدى الشهادتين ، إلّا أنّ المراد منه في لسان الشارع
الصفحه ١٤١ :
* الأقوال في المسألة
قبل الدخول في الفصول
الثلاثة وأصل الدراسة لا بدّ من الإشارة إلى
الصفحه ١٣٢ : فريضة ، وسنّة في غير فريضة ، السنة التي في الفريضة أصلها في كتاب الله ، أخذها هدى وتركها ضلالة ، والسنة
الصفحه ٩٦ : على تضعيف القميّين وقدحهم في الأُصول والرجال كلام معروف ، فإنّ طريقتهم في الانتقاد تخالف ما عليه
الصفحه ١٢٣ : كثرة رواياته في الأصول والفروع ، وسلامتها من وجوه الطعن والضعف ، خصوصاً عمّا غُمِزَ به من الارتفاع
الصفحه ١٢٩ :
، كالمقعد : الطريق الواضح .
(٣)
الأصول الستة عشر : ٥٤ ، الاصل الرابع لزيد النرسي ، وعنه في مستدرك الوسائل
الصفحه ٣٣٤ : الفتوى بغير ألفاظ الروايات ، وأنّ غالب كتب القدماء هي متون روايات وبمنزلة الأُصول المتلقّاة عن المعصومين
الصفحه ٥١٩ : الإسلامية المستقاة عن النبيّ صلىاللهعليهوآله وأهل البيت عليهمالسلام .
وتقريب ذلك : أنّ الأذان اُصوله
الصفحه ٨١ : (١)
أصلاً حتّى تتحقق لهم التقية أو عسر رفع اليد عن الأكل ، لأنّ ذبيحتهم كلّها كانت من الشيعة (٢)
، وهذا يعني
الصفحه ٣٠٢ : هذا النص يدلّ دلالة ظاهرة واضحة على أنّ الشيعة لم يكونوا قائلين ومعتقدين بأنّ صيغ ذكر الولاية في
الصفحه ٣٤٥ :
عامّاً لكلّ الشيعة في ذلك الزمان ، وذلك لعدم جزئيته لا لعدم مشروعيته ، إذ الشيعة لم يكن بمقدورهم أن يأتون
الصفحه ١٤ :
. . . » (٤)
.
__________________
(١)
علل الشرائع ٢ : ٣٦٨ وعنه في وسائل الشيعة ٥ : ٤٢٠ .
قال
الشيخ يوسف البحراني في رسالته ( الصوارم
الصفحه ١١٨ : ما عنده هو الحقِّ كلّه .
كان غرضنا من سرد هذه
الأخبار التنبيه على حقيقة أنّ كثيراً من الشيعة قد لا
الصفحه ٢٩٢ :
ومن جهة أُخرى فانّ
الشيخ المفيد رأى الدول الشيعية آنذاك في تنام مستمرّ ، فعبيد الله ( المتوفّى