كاملاً ، ولولا ذلك لالتبس على المؤمنـين أمـورهم ، ولم يفرّقـوا بين الحق والباطل (١) .
وهذه الرواية صحيحة .
٣ ـ وفي العلل كذلك : أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد ابن عيسى ومحمّد بن عبد الجبار ، عن عبد الله بن محمّد الحجّال ، عن ثعلبة ابن ميمون ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : إنّ الأرض لا تخلو من أن يكون فيها من يعلم الزيادة والنقصان ، فإذا جاء المسلمون بزيادة طرحها ، وإذا جاءوا بالنقصان أكمله لهم ، فلولا ذلك اختلط على المسلمين أُمورهم (٢) .
وفي بصائر الدرجات : محمّد بن عبد الجبار ، عن الحجّال ، مثله (٣) .
وفيه أيضاً : حدثنا محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله ، مثله (٤) .
وهذه الطرق صحيحة عند المشهور على كلام في أُستاذ الصدوق : أحمد بن محمّد ابن يحيى القمي .
٤ ـ وفي العلل كذلك : حدثنا محمّد بن الحسن ، قال : حدثنا الحسين ابن الحسن ابن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن شعيب الحذاء ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إنّ الأرض لا تبقى إلّا ومنّا فيها من يعرف الحق ، فإذا زاد الناس ، قال : زادوا ، وإذا نقصوا منه قال : قد نقصوا ، ولولا أنّ ذلك كذلك لم يُعْرَف الحقّ من الباطل (٥) .
__________________
(١) علل الشرائع ١ : ١٩٩ / الباب ١٥٣ / ح ٢٢ .
(٢) علل الشرائع ١ : ١٩٩ / الباب ١٥٣ / ح ٢٤ .
(٣) بصائر الدرجات : ٣٥١ / الباب ١٠ / ح ٣ .
(٤) بصائر الدرجات : ٣٥١ / الباب ١٠ / ح ٢ .
(٥) علل الشرائع ١ : ٢٠٠ / الباب ١٥٣ / ح ٢٦ .