الصفحه ٢٩٥ : الاهم تاركين ما هو المهم .
ولا ينكر الشيخ
المفيد ولا غيره من فقهائنا بأنّ الصلاة على محمّد وآله قد جا
الصفحه ٢٥٥ : الإمام أبو الحسن عليهالسلام ابنَ أورمة من هذا الاتّهام وكتب إلى القميّين ببراءته .
بناءً على ذلك فليس
الصفحه ٣١٥ : على الجواز كما في خبر من فاتته صلاة المغرب حتى دخل وقت صلاة العتمة ، وهذا معناه أنّ الخبر الشاذ عند
الصفحه ٢١٠ : الجزئية في الأذان ، وقد كان بعض خلص الصحابة يأتون بها على عهد عمر ثم من بعده إلى عصر الإمام الكاظم
الصفحه ٢٧٩ : الأحكام وإعادة الـدين إلى مجراه الصحيح ، وقد مرّ عليك ما عمله الداعي الكبير لمّا استقر في آمل سنة ٢٥٠ هـ
الصفحه ١٧٣ :
وغير
ذلك .
وجاء في ( الفقيه ) عن
الصادق أنّه قال : من سمع المؤذّن يقول : أشهد أن لا إله إلّا
الصفحه ٢٨٢ : (١) الشرعية ، وأن العلويين عندما كان
يحكمون كانوا يسعون لتطبيق ما عرفوه عن ابائهم من سنة رسول الله بالطرق
الصفحه ٥١٦ : رسوله ، فما معنى الحيعلة
الثالثة إذن ؟
مرّ عليك سابقاً ما
جاء عن الأئمة : الباقر والصادق والكاظم بأنّ
الصفحه ٤٨٩ : دينكم (٣)
.
وجاء قريبٌ منه عن
محمّد بن الحنفيّة : عمدتم إلى ما هو الأصل في شرائع الإسلام ومعالم دينكم
الصفحه ٣٩٩ : .
ويؤيّد ذلك ما جاء عن
الإمام الرضا : «
من أقرّ بالشّهادتين فقد أقر بجملة الإيمان » لا كلّه ، وسبق أن
قلنا
الصفحه ٢٥٠ : مرتين : « الله أكبر ، الله أكبر » ، يقتصر على مرّة واحدة : « لا إله إلّا الله
الصفحه ٢٦١ :
بشرط
أن لا تكون على نحو الجزئية ، ـ كما كان معمولاً عليه في عهد الأئمة (١)
ـ وهذا ما كان يلحظ في
الصفحه ٣١٦ : وقد مر عليك ما احتمله البعض بأنّه ليس بمأثوم وإن كان مخطئاً ، لأنّه بذل وسعه للحصول على الحكم وإن كان
الصفحه ١٧٦ : ، فالمعنى أنّه جل شأنه يعطيه نسلاً يبقون على مرّ الزمان .
قال الفخر الرازي : فانظُرْ
كم قُتِلَ من أهل
الصفحه ٥١٨ : إلى الشارع ؛ لأنّه حينئذ من التشريع المحرّم الذي يدور مدار الظنّ الذي لا يغني من الحق شيئاً ؛ وعلى هذا