الصفحه ٥٠٨ : يحتاج إلى دليل خاصّ وهو مفقود ، أمّا الأول فأدلته هي المارة من قبيل : « ما نودي بشيء مثل
ما نودي
الصفحه ٣٤٦ : يأثم به .
كما انّ الشهيد
الثاني قد ذهب إلى ما ذهب إليه الشيخ الطوسي والعلّامة حسبما مر عليك قبل قليل
الصفحه ١٩٦ : إليها ، وهو ما يفنّد قول من يدّعي أنّ
الضمير في ( عليها ) أو ( فيها ) راجع إلى الصلاة ، إذ لا يعقل أن
الصفحه ١٧٠ :
يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ
أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ
الصفحه ٣٩٨ : ءاً من الأذان في الابتداء ، بطل أذانه بتمامه ، وكذا كلُّ ما انضمّ إليه في
القصد ، ولو اختصَّ بالقصد ، صحّ
الصفحه ٣٩٥ : كما مرّ .
وروي عن الصادق عليهالسلام
: « أنّه من قال : لا إله إلّا الله محمّد رسول الله ، فليقل
الصفحه ٤٣٠ : على أنّها جزء ، بل كانوا يأتون بها من
باب المحبوبية وبقصد القربة المطلقة . ومن هذا القبيل ما نسمع به
الصفحه ٢١١ :
من
هذه الدراسة ( حي على خير العمل ، الشرعية والشعارية ) .
وبهذا فقد أتضّح لك
أن للسياسة دوراً
الصفحه ٥٢٩ : عليه ـ خان الأمانة ، إلى غير ذلك من التّهم والتُرَّهات
التي ما زالت تلاك في ألسـنة بقايا النواصب وذراري
الصفحه ٣٢٠ : الحكّام ، أو النظر إلى رأي العامّة ، أو ما شابه ذلك فقد تكون التقيّة من الشيعة ، لأنّا نعلم أنّ الإمام قد
الصفحه ٤٥٧ : سندها غير صالحة للاستدلال إلّا بناءً على قاعدة التسامح ، ولا نقول بها كما عرفت .
ولعلّ ما في البحار من
الصفحه ٤٢٨ : .
واجود منه ما في الجواهر من أنّه لو
لا تسالم الأصحاب لأمكن دعوى الجزئية بناءً على صلاحيّة العموم
الصفحه ٥١٣ : ، ولسعة الرزق ، ولرفع وجع الراس ، وسوء الخلق ، ولمشايعة المسافر . . إلى غيرها من عشرات المسائل التي ورد
الصفحه ٥٠٥ : بعض ما يمكن أن
يستدل به على الشعارية ، نترك باقي الكلام عنه إلى البحوث الكلامية المطروحة في كتب
الصفحه ٤٠٤ :
فقولوا : عليّ وليّ الله » (١) والأذان من جملة
ذلك .
ومن جملة تلك الأخبار ما