الصفحه ١٠٢ :
نتيجة ما تقدّم
وبعد كلّ هذا فليس من
البعيد أن يكون شيخنا الصدوق رحمهالله قد تأثّر
الصفحه ٦٢ : ، وإنّها نشأت من المتطرّفين لا المعتدلين والمتفهّمين ، وكذا الأمر بالنسبة إلى المقامات ، فقد يُرمَى بعضُ
الصفحه ٤٧٥ : الشيعة ، والعيني (٥) من العامة ، وغيرهما (٦)
: إنّ أهل بلدة إذا اجتمعوا على ترك الأذان فإنّ الإمام
الصفحه ٢٩٦ : فيها وفي نواحيها بـ «
حي على خير العمل »
أكثر من مائة سنة ، وكتب لعنة الشيخين على أبواب الجوامع بها
الصفحه ١٣٠ :
السبل
، ليس منها سبيل إلّا عليه شيطان يدعو إليه ، ثم قرأ (
وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا
الصفحه ٤٦٩ : الله من أحيا أمرنا (١)
.
وعليه فالبحث في
الشعائر ، تارة يكون عن شعائر الإسلام ، وأُخرى عن شعائر
الصفحه ٣٥٠ : الأصحاب على خطأ هذا الحكم من قبل ابن الوليد ومن تبعه كالشيخ الصدوق رحمهالله ، ومثل هذا يشكّكنا فيما يجتهد
الصفحه ٤٣١ : الدراسة كانت إيصال سفينة البحث إلى يومنا هذا وقد وصلت بحمد الله تعالى بشكل علمي مُرضي ، رافعين من خلاله
الصفحه ٢٦٧ : قمّ بهذه البساطة ، لأنّ في «
الفقيه » وغيره من كتب الصدوق
وسائر كتب القميّين ما يدلّ على ارتفاع
الصفحه ١٤٢ : فضيلة ، لكن تركه لا يضرّ بالصلاة . بل
كلُّ ما في الأمر هو عدم حصوله على الثواب الكامل المرجوّ من عبادته
الصفحه ٢٧٢ :
القرارات
، هذا
من جهة .
ومن جهة اُخرى : من المعـلوم درائياً عند جميع المسلمين ـ وخصوصاً عند
الصفحه ٤٢١ :
وفي التأييد ما لا يخفى ؛ إذ ذكره في
الأذان من حيث كونه فرداً من أفراد العموم
الصفحه ٤٣ :
أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا
يُوحَىٰ إِلَيَّ
الصفحه ٤١ :
نعم ، وردت الأخبار
في تفويض الأحكام إلى النبيّ والأئمّة . ولهذا مبحث
مفصل مذكورٌ في مظانّه
الصفحه ٧٤ : حين نرى تلك الروايات منذ ذلك
اليوم مدوّنة في كتبنا المعتبرة كالكافي ، والتهذيب ، ودَلَّ على صحتها