معتمدة
.
وقال في ترجمة
إبراهيم بن إسحاق الأحمري : كان ضعيفاً في حديثه ، متّهماً في دينه ، وصنّف كتباً جملتها ، قريبة من السداد .
وقال عن حفص بن غياث
القاضي : عامّيّ المذهب ، له كتاب معتمد .
وقال عن طلحة بن زيد
: عاميّ المذهب إلّا أنّ كتابه معتمد .
علي بن الحسن الطاطري
: كان واقفياً شديد العناد في مذهبه ، صعب العصبية على من خالفه من الإمامية ، وله كتب كثيرة في الفقه ، رواها عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم .
وقال النجاشي : الحسين
بن عبيد الله السعدي ، ممّن طعن عليه ورمي بالغلوّ ، له كتب صحيحة الحديث .
قال الشيخ الحرّ
العاملي في الفائدة السادسة من خاتمة كتابه « وسائل الشيعة » وعند كلامه عن صحّة أحاديث الكتب الأربعة وأمثالها والتي اعتمدها الأصحاب على ما فيها : ومثله يأتي في رواية الثقات الاجلاء ـ كأصحاب الإجماع ونحوهم ـ عن الضعفاء ، والكذابين ، والمجاهيل ، حيث يعلمون حالهم ، ويروون عنهم ، ويعملون بحديثهم ، ويشهدون بصحته . . . .
فانظر إلى عمل
الطائفة فإنّهم يعملون بأخبار هؤلاء الاشخاص وامثالهم مع أنّهم
__________________