ولا يوم أشد بلا
وكربا |
|
كيومهم بعرصة
كربلاء |
غداة اتت تحف
أبا علي |
|
فوارس من بني
عمرو العلاء |
تسارع كالشهاب
الى هياج |
|
وتنبت كالهضاب
لدى اللقاء |
أبوا الا الى
العز انتسابا |
|
فليس لهم أب غير
الاباء |
وله في رثاء الامام الشهيد ما تزيد على السبعين بيتا وهذه قطعة منها :
نفس أذابتها أسى
زفراتها |
|
فجرت بها محمرة
عبراتها |
وتذكرت عهد المحصب
من منى |
|
فتوقدت بضلوعها
جمراتها |
وأنا العصي من
الابا وخلائقي |
|
في طاعة الحر
الكريم عصاتها |
بأبي وبي من هم
أجل عصابة |
|
سارت تؤم من
العلى سرواتها |
عطرى الثياب
سروا فقل في روضة |
|
غب السحاب سرت
به نسماتها |
وبعزمها من مثل
ما بأكفها |
|
قطع الحديد
تأججت لهباتها |
فكأن من عزماتها
أسيافها |
|
طبعت ومن
أسيافها عزماتها |
آحادهم ألف اذا
ضمت على |
|
الف المعاطف
منهم لاماتها |
يسطون في الجم
الغفير ضياغما |
|
لكنما شجر القنا
أجماتها |
كالليث أو
كالغيث في يومي وغى |
|
وندى غدت هباتها
وهباتها |
حتى اذا نزلوا
العراق فأشرقت |
|
بوجودهم وسيوفهم
ظلماتها |
وينتهي به المطاف فيقول :
واحر قلبي يا
ابن بنت محمد |
|
لك والعدى بك
أنجحت طلباتها |
منعتك من نيل
الفرات فلا هنا |
|
للناس بعدك
نيلها وفراتها |
وعلى الثنايا
منك يلعب عودها |
|
و برأسك السامي
تشال قناتها |
ونساؤكم أسرى
سرت بسراتها |
|
تدعو وعنها
اليوم أين سراتها |
هاتيك في حر
الهجير جسومها |
|
صرعى وتلك على
القنا هاماتها |
بأبي وبي منهم
محاسن في الثرى |
|
للحشر تنشر
فخرهم حسناتها |
وله في رثاء علي الاكبر ابن الامام الحسين (ع) أول الشهداء من بني هاشم ، مطلعها :
هو الوجد يذكيه
الجوى في الجوانح |
|
فيجري بمنهل
الدموع السوافح |