عبد القادر رشيد الناصري
المتوفى ١٣٨٢
أأبا العقيدة
والنضال الدامي |
|
قدست ذكرك يا
ابن خير امام |
وجعلت يومك رمز
كل بطولة |
|
غراء تعبق في فم
الايام |
وعرفت أنك في
القلوب مصور |
|
لم تمح من لوح
الخلود السامي |
هيهات تسلبك
الخلود منية |
|
ذهبت بدولة جائر
هدام |
دين ابن عبد
الله ما ساد الورى |
|
لولا دم الشهداء
في الاسلام |
صفحات تحرير
الشعوب من الاذى |
|
مكتوبة بالسيف
لا الاقلام |
فالقادسية لم
تزل أخبارها |
|
تروى برغم تقادم
الاعوام |
وأرى الدماء
الحمر خير وسيلة |
|
لطهارة الدنيا
من الآثام |
* * *
أأبا العقيدة ،
والعقيدة مركب |
|
ما ذل الا للفتى
المقدام |
لما رأيت البغي
مد رواقه |
|
والظلم صال على
الورى بحسام |
ضحيت بالدنيا
لاجل كل عقيدة |
|
لم يعتنقها غير
كل همام |
أفديك من بطل
ابى الا الردى |
|
فمضى يكافح دونه
ويحامي |
هل كنت الا
الليث ديس عرينه |
|
فمضي يكافح دونه
ويحامي |
والنفس ان كبرت
تعاظم همها |
|
في العيش بل
سخطت على الاجسام |