الشيخ محمد علي قسّام
المتوفى ١٣٧٣ ه
يا راكبا هيماء
اجهدها السرى |
|
تطوي مناسمها
ربى ووهادا |
عرج على وادي
البقيع معزيا |
|
أسد العرين
السادة الامجادا |
اسد فرائسها
الاسود اذا سطت |
|
ولرب اسد تفرس
الآسادا |
ماذا القعود
وجسم سيدكم لقى |
|
في كربلا تخذ
الرمال وسادا |
تعدو عليه
العاديات ضوابحا |
|
جريا فتوسع
جانبيه طرادا |
وتساق نسوتكم
على عجف المطي |
|
أسرى تكابد في
السرى الاصفادا |
قوموا فقد ظفرت
علوج أمية |
|
بزعيمكم وشفت به
الاحقادا |
رامت ودون
مرامها بيض الضبا |
|
مشحوذة لم تألف
الاغمادا |
رامت تقود الليث
طوع قيادها |
|
وأبى أبو
الاشبال ان ينقادا |
فسطاعليهم
كالعفرني مفردا |
|
وأبادهم وهم
الرمال عدادا |
يسطو فيختطف
النفوس بعضبه |
|
الماضي الشبا
ويوزع الاجسادا |
فتراه يخطب
والسنان لسانه |
|
فيهم وظهر جواده
أعوادا |
فجلا عجاجتها
ولف خيولها |
|
وطوى الرجال
وفرق الاجنادا |
وأباد فيلقها
ابن حيدر بالظبى |
|
والسمر طعنا
مخلسا وجلادا |
حتى اذا شاء
القضا انجازه |
|
العهد القديم
فأنجز الميعادا |
ومضى نقي الثوب
تكسوه العلى |
|
فخرا طرائف عزة
وتلادا |
سهم أصابك يا
ابن بنت محمد |
|
قلبا أصاب لفاطم
وفؤادا |
وأمض داء اي داء
معضل |
|
أوهى القلوب
وزعزع الاطوادا |
سبي الفواطم
للشام حواسرا |
|
أسرى تجوب
فدافدا ووهادا |
ولرب زاكية
لاحمد ابرزت |
|
حسرى فجلببها
الحيا أبرادا |