قل للذي رام
القضا |
|
من آخر وأول |
من حنفي وشافعي |
|
ومالكي وحنبلي |
كفوا فقد تواترت |
|
اخبار خير مرسل |
بالصدق تنبي
ارخوا |
|
يا قوم اقضاكم
علي |
وأهدى له كتاب الكامل للمبرد فأخذ يقرأ فيه ورأى أنه عند ذكر النبي صلىاللهعليهوآله يصلي عليه الصلاة المبتورة ، يذكره ولم يذكر آله فقال :
ان كتابا لم يكن
يبتدى |
|
فيه بذكر الآل
بعد النبي |
ولم يكن يختم في
ذكرهم |
|
فليس ب (
الكامل ) في مذهبي |
ومن شعره في أهل البيت سلام الله عليهم قوله :
آل النبي فما
للناس شأوهم |
|
ولا يضاههيم
بالفضل كل نبي |
وله في الامام الحسين عدة قصائد عامرة منها قوله في مطلع القصيدة
أماط الدجى عن
صبح طلعته الغرا |
|
فنادى منادي
الحي حي على المسرى |
نووا ظعنا
والقلب بين رحالهم |
|
يناديهم مهلا
قفا نبك من ذكرى |
والقصيدة ذكرها المعاصر الخاقاني في شعراء الغري.
وكان جميل الشكل حسن الهندام لطيف البزة سريع الجواب حاضر النكتة توفي في قضاء القورنة في شهر صفر سنة ١٣٧١ ونقل جثمانه الى النجف الاشرف. وله آثار علمية منها كتاب في الفقه ، وآخر في فاطمة الزهراء وديوان شعر وقام بمقامه ولده فضيلة الشيخ يونس بعدما درس في النجف ونضجت مواهبه.
وترجم له الخاقاني في شعراء الغري فذكر له جملة من المراسلات الأدبية والنتف الشعرية.
قال : ومن شعره قوله يؤرخ عام ذهابه لحج بيت الله الحرام عام ١٣٣٧ ه.