وحسناته الخالدة
تذكر وتشكر ولم تزل مدرسته المعروفة بالمدرسة المحسنية تشهد له بالفضل مضافا الى
منتوجاته الفكرية ومؤلفاته الكثيرة في مختلف العلوم وهذه موسوعة ( أعيان الشيعة )
شاهد صدق على ما نقول ، والجزء الاربعون من هذه الموسوعة يتضمن سيرته وهو بقلمه
وأقلام آخرين وفي صدر الكتاب صورته وخطه وأبيات من منظومة في رحلته العراقية
الايرانية عام ١٣٥٢ ـ ١٣٥٣ هجري وهي :
حيا الحيا
بمحاني الشام أوطانا
|
|
وجاد أربعها سحا
وتهتانا
|
مرابع كن للآرام
مرتبعا
|
|
وكان غصن الصبا
فيهن ريانا
|
يا ساكني الهضب
من اكناف عاملة
|
|
والنازلين على
ارجاء لبنانا
|
حيث النسيم سرى
غضا يموج به
|
|
قطر الندا ويهز
الرند والبانا
|
لم تنظر العين
مذ فارقت أرضكم
|
|
في طيبها كبلاد
الشام بلدانا
|
والكتاب يزيد
على الثلثمائة صفحة يتدرج مراحل حياته رحمه الله ومشاهداته للحوادث التي رافقها
طيلة هذا العمر المحفوف بالبركات واليكم تعداد مؤلفاته :
١ ـ الدر الثمين
في اهم ما يجب معرفته على المسلمين.
٢ ـ ارشاد الجهال
الى مسائل الحرام والحلال.
٣ ـ أساس الشريعة
في الفقه.
٤ ـ الدر المنظم
في حكم تقليد الاعلم.
٥ ـ البرهان على
وجود صاحب الزمان.
٦ ـ حق اليقين في
التأليف بين المسلمين.
٧ ـ لواعج
الاشجان.
٨ ـ اصدق الاخبار
في قصة الاخذ بالثأر.
٩ ـ الدر النضيد
في مراثي السبط الشهيد ويتضمن الكثير من شعره في اهل البيت.