ويتداولونها ويتدارسون معانيها ومضامينها وله غير هذه مجموعة اراجيز منها ارجوزته المسماة ( فوز الدارين في نقض العهدين ). ويوم كتب السيد محسن الامين كتابه ( التنزيه ) للشعائر الحسينية ثار العلماء الاعلام وأئمة الاسلام بوجهه وكتبوا مفندين ومنتقدين ما كتب وكنت اتصور ـ وانا في مقتبل العمر ـ ان المساندين لفكرة السيد الامين والمؤيدين له هم المتجددون والذين يميلون للتحلل من أوامر الدين ، وكان المترجم له قد استخدمت افكاره موجة الشباب فراح ينظم بوحي منهم كقوله من قصيدة مطلعها :
يا حر رأيك لا
تحفل بمنتقد |
|
ان الحقيقة لا
تخفى على احد |
وما على الشمس
باس حيث لم تراها |
|
عين أصيبت بداء
الجهل لا الرمد |
سيروا شبيبتنا
لكن على خطط |
|
قد سنها الدين
في منهاجه الجديد |
انا لنامل فيكم
ان شعبكم |
|
يعود ملتئما في
شمله البدد |
وبالختام لكم
اهدي التحية من |
|
قلب بغير ولاكم
غير معتقد |
ويوم بلغت الخصومة أشدها بين المرجعين الكبيرين السيد ابو الحسن الاصفهاني والشيخ احمد كاشف الغطاء حول شخصية الخطيب السيد صالح الحلي فقد حرم الاول الاستماع الى خطابته وأحلها الثاني وعقد له مجلسا في بيته ، وكان المترجم له ـ كما قلنا ـ تلميذا للشيخ احمد كاشف الغطاء فأنشد قصيدته التي يقول فيها :
انت العميد لهم
برغم انوفهم |
|
بل انت سيدها
وكلهم سدى |
رات الشريعة منك
اكبر قائد |
|
فرمت اليك
زمامها والمقودا |
والعلم مثل
البحر هذا غائص |
|
فيه وهذا منه ما
بل الصدا |
والعرب تعلم ان
تاج فخارها |
|
بسوى شريعة (
احمد ) لن يعقدا |
سلها غداة تصفحت
قرآنها |
|
أفهل رأت (
بيغمبرا او يا خدا ) |
فخر البيوت
بأهلها فافخر على |
|
بأبي الرضا
والمرتضى علم الهدى |
واذا روي عن آل
جعفر في العلى |
|
خبر فمن كف (
الحسين ) المبتدا |
اني وان كنت
البعيد قرابة |
|
منكم فشعري عنكم
لن يبعدا |
وشاءت الارادة السماوية والحكمة الربانية والحمد لله على