وارتوى الظامئ
من منهلها |
|
بعدما التاح فلم
يبلل اواما |
قام فيها منقذ
من ( هاشم ) |
|
غلب الدهر صراعا
وخصاما |
واذ الامة ظلت
حقبة |
|
ليس تدري اين
تقتاد اللجاما |
قارعت ايامها
فانتخبت |
|
بينها ( جعفر )
للحق اماما |
فحمى حوزتها في
فكرة |
|
صقلتها نفحة
الوحي حساما |
وانثنى يدفع من
تضليلهم |
|
حججا كانت على
الدهر اثاما |
مخمدا نارا لهم
قد أضرمت |
|
لم تكن بردا ولا
كانت سلاما |
لا تسل شرع
الهدى كيف بنى |
|
صرحه الشامخ او
كيف اقاما |
سل عروش الجور
منهم كيف قد |
|
دكها في معول
الحق انهداما |
هبهبت في بوقها
مدحورة |
|
لهمام لم يعش
الا هماما |
مزبد اللجة ما
خانت به |
|
سورة التيار
جريا وانتظاما |
نبعة من هاشم
شبت على |
|
درة الوحي رضاعا
وفطاما |
لو رأتها امة
العرب بما |
|
قد رآها الله من
قدر تسامى |
لازدرت في امم
الدنيا على |
|
ولطالت هامة
النجم مقاما |
حكم منه اضاعوها
ولو |
|
لم تضع اصبحن
للكون نظاما |
واستعاضوا دونها
زائفة |
|
دسها العابث في
الدين سماما |
لاعب جاراك
هيهات فقد |
|
سهرت عيناك للحق
وناما |
شدما قدمها
مائدة |
|
كان فيها الدس
في الدين اداما |
* * *
وعصور فحصت عن
منقذ |
|
انجبت فيك وقد
كانت عقاما |
أنت يا مدرسة
الكون التي |
|
خرجت للكون
ابطالا عظاما |
انت احييت رميما
للهدى |
|
صيرته لفحة الغي
رماما |
عرفك الذاكي وكم
تنشقه |
|
من انوف ولو
ازدادت زكاما |
هذه الامة في
حيرتها |
|
قد اناطت بك
آمالا جساما |
اتراها حين لم
تأخذ على |
|
حظها منك قد
ازدادت سقاما |
مشعل الحق الذي
ضاء لنا |
|
ميز المبصر ممن
قد تعامى |
* * *
ولقد غررني في
وصفه |
|
انني ملتهب
الفكر ضراما |
فارس الآداب في
حلبتها |
|
جامح الفكرة لا
يلوي زماما |
فتأهبت وعندى
خاطر |
|
أهبة السائح لم
يبصر مراما |
واذا بي خائض من
وصفه |
|
لجة خاض بها الكون
فعاما |
انا في معناك
عقل سادر |
|
اكذا مثلي حيرت
الاناما |